إسلامية أم الفحم تحيي ذكرى الإسراء والمعراج

أحيت الحركة الاسلامية في مدينة ام الفحم، مساء أمس الاربعاء، مهرجان ذكرى الاسراء والمعراج واختتمت أسبوع الدعوة “أنت الخير” بمشاركة المئات من أهالي المدينة في ساحة مدرسة المتنبي الاعدادية.
وتولى عرافة المهرجان الشيخ علي أحمد جبارين وقام بتلاوة القرآن الكريم الشيخ غالب مصطفى.
وكانت الكلمة الترحيبية للشيخ نائل فوّاز – رئيس الحركة الإسلاميّة في أم الفحم، الذي رحب بالحضور وتحدث عن ذكرى الإسراء والمعراج وأهميتها.
وقال الشيخ د.علاء باسم – مندوب مؤسسة حراء في أم الفحم أن المعهد المحلي مستمر في تحفيظ وتدريس القرآن الكريم، حيث تطرق لأهمية حفظ القرآن والعمل به.
وأكد في كلمته أن مؤسسة حراء تسعى لإخراج حافظ لكتاب الله من كل بيت في مدينة أم الفحم.
وكانت الكلمة المركزية للشيخ كمال خطيب -نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، حيث رحب بالحضور وأكد على أهمية ذكرى الإسراء والمعراج في التاريخ الإسلامي من خلال سرد لأهم الأحداث التي ألمت بالأمة الإسلامية قبل وبعد ذكرى الاسراء والمعراج وربطها بالنكبة الفلسطينية.
وأكد الشيخ في كلمته على مركزية وإسلامية قضية القدس والأقصى وأهميتها على مدار الخلافة الإسلامية.
وقال نائب رئيس الحركة الإسلامية: -“لعلها من مقادير السماء أن تتزامن ذكرى الإسراء والمعراج التي سبقها عام الحزن مع ذكرى النكبة الفلسطينية الحزينة التي شرد فيها الشعب الفلسطيني وهجرت فيها 537 قرية فلسطينية وجاء أناس من شتات العالم ليسكنوا مكان أهلها بغير وجه حق”.

وتطرق الشيخ كمال خطيب الى حال القدس بعد النكبة الفلسطينية وقبلها واستشهد برحيل الصليبيين عن القدس وأكد “على زوال الاحتلال الإسرائيلي عن الأرض المقدسة”.
وقال الشيخ كمال خطيب: “القدس لن تستمر كعاصمة لإسرائيل الأبدية والموحدة كما يقولون بل ستكون عاصمة لأرض فلسطين ولدولة الخلافة الإسلامية القادمة بإذن الله”.
وأضاف الشيخ ناصحًا: “اياكم والمثبطين اياكم واليائسين الذين لا يبصرون الا الظلام، فخلف العتمة يوجد فجر وبعد الظلمة يوجد صبح تمامًا كما الفجر لا يتألق إلا في الخامس عشر فنحن في القرن الخامس عشر هجري، هذا قرن فجرنا وتألقنا الإسلامي بإذن الله”.
ويشار الى أن الحركة الإسلامية في أم الفحم كرمت حفظة كتاب الله خلال الاحتفال.وتخلل المهرجان فقرات فنية إسلامية بإشراف الشيخ غالب مصطفى.