شخصيّات فاعلة ثقافيّاً تنضم لمجمع اللغة العربيّة حيفا
تاريخ النشر: 24/01/13 | 22:00انضمّ إلى مجمع اللغة العربيّة في حيفا مؤخرًا، نخبة من الأساتذة المؤثرين في مختلف المجالات اللغويّة، البحثيّة والأدبية، مما يضاعف من القوى الفاعلة في المجمع ويساهم في إثراء دوره كـ"أكاديمية" وحيدة ومخوّلة رسميّا في البلاد بهدف تعميق مكانة العربيّة وجعلها لغة متداولة في كافة المؤسسات والأطر الاجتماعيّة والثقافيّة على أنواعها.
وقد رحّب البروفيسور محمود غنايم رئيس المجمع بانضمام الأعضاء الجدد: د. حسين حمزة، د. كلارا سروجي، د. كرمة زعبي، د. عبد الرحمن مرعي وعضو الشرف الأديب محمد علي طه. متمنّيًا لهم عملا مثمرًا من خلال فعاليّات المجمع ومشاريعه القادمة. وحول استفسارنا عن شروط انضمام أعضاء جدد للمجمع قال بروفيسور غنايم: "أولاً انضمام عضو جديد إلى مجمع اللغة له شروط وإجراءات في غاية الدقة والتحديد. هناك لجنة لفحص أهلية العضو المنضم تنتخبها الهيئة العامة للمجمع. وهذه اللجنة تتوجه لأشخاص فاعلين على المستوى الثقافي بناء على توصية من الهيئة العامة لترشيحهم لعضوية المجمع.
التوجه للعضو مشروط بتقديمه طلبًا للانضمام ومن ثم تقوم لجنة فحص الأهلية بالوقوف على السيرة الشخصية للمتقدم. وإذا تم الموافقة عليه ترفع اللجنة توصياتها للهيئة العامة للتصويت على انضمامه بطريقة سرية وبحضور ثلثي الأعضاء.
ثانيًا الأشخاص الذين توجهنا إليهم هم شخصيات فاعلة على المستوى المحلي والعربي. والمجمع يتشرف بموافقتهم على الانضمام للمجمع، سواء كأعضاء فاعلين أو مستشارين أو أعضاء شرف.
أعضاء المجمع اليوم وصل إلى 24 عضوًا بينهم خمسة من أعضاء الشرف، وهم من خيرة الكتاب والفاعلين على المستوى الثقافي: سامي ميخائيل، حنا أبو حنا، حنا إبراهيم، ساسون سوميخ ومحمد علي طه.
أعتقد أن مجمع اللغة العربية اليوم يضم أهم كادر ثقافي في البلاد، وهو يمثل أعلى مؤسسة ثقافية فاعلة علميًا. الكتب التي نصدرها تمرّ بتحكيم في غاية الجدية، وهذه السنة سنعمل على إصدار ثلاثة كتب في اللغة والأدب والتسميات. لا يغرينا سيل النشر الذي يغمر السوق. كما أننا نعمل على طرح قضايا لغوية وثقافية نعالجها في مؤتمراتنا التي تتميز بالعلمية والموضوعية والجدية.
هذه السنة كذلك سنواصل العمل في قاموس اللغة المعاصرة ومشروع المصطلحات الحديثة. كما يهمنا التفاعل الجماهيري، وهو ما نسعى إليه من خلال زيادة الفعاليات الميدانية في الجامعات والكليات والمراكز الثقافية والمدارس.
وأخيرًا وليس آخرًا، نحن مجمع اللغة الوحيد الذي يضم إلى صفوفه كوادر شبابية لإيماننا بأن المستقبل لهؤلاء الشباب الذي سيحملون راية اللغة والثقافة للأجيال.