رأيناهم شخصيا عشية الانتخابات وفقدناهم بعد النتائج
تاريخ النشر: 24/01/13 | 9:15هكذا لم يتعلم النواب العرب من النواب اليهود الذين خرجوا مباشرة ليشكروا ناخبيهم واما النواب العرب الذين دعمناهم قدر المستطاع رغم الاستياء ينتظرون التهنئه في بيوتهم كالعاده وكأنهم النجوم او الاقمار يجب على الجمهور الناخب ان ينظر اليهم باعجاب.ولم اؤمن بهذا النجاح لان الجمهور العربي الذي صوت لم يعرف بغالبيته من هو الاول والرابع.ولا اريد ان احلل الاسباب وهذه المهمه اتركها للنواب.
لعل وعسى ان يستخلصوا العبر في المستقبل.فهم بحاجه لنا اكثر من حاجتنا اليهم. ولندعهم قليلا لجلد ذاتهم وتضميد جراحهم لانهم تعلموا الدرس"والله اعلم "اقول لهم ان النتيجه كانت حتميه تاريخيه للظروف التي سادت قبيل الانتخابات والمهم ان لانكرر الاتهامات كل صباح ومساء .الاتاهامات ضدهم ونحن بريئيون من دم يوسف كبراءة الذئب؟ و التغيير في الاننتخابات القادمه مسؤولية الناخب قبل المنتخب والمقاعد ليست حكرا على احد ولكن التصويت القادم سيكون اكثر تاثيرا اما لصالح الاحزاب العربيه اذا تغير النهج والاسلوب.
وانا متفائل في هذا الاتجاه واما لا سمح الله الى الاسوا لان الجمهور يعي ما يقول وان الديماغوغيه لم تعد تنفع هنا وهناك وهذا وذاك والعقل بدا رويدا رويدا يتغلب على العاطفه وعلى النواب العرب ان يخرجوا الى جماهيرهم ليشكروهم على ايصالهم الى هذه المقاعد ولا حاجه للاتهامات المتبادله واي تأخير يضر بالجماهير التي صوتت او لم تصوت وتهنئة الجماهير لهم واجبه بعد العمل الجاد والانجازات والمحاولات الصادقه من اجل جمهورهم العربي وليس شوفوني ياناس( شتام متفعفل غضبان مستعملا ايات من القران)؟
والمهم الاداء الصحيح في الزمان الصحيح ولكل مقام مقال .ونحن الناخبون في الطريق الصحيح وعلى المنتخبين ان ياتوا ليهنؤا ناخبيهم وليس العكس كما كان في السابق ولا حاجه للحج الى بيوتهم ومن يريد التسلق والتزلف ولم يصوت لهم اقول له اجلس في البيت وخسئت ومن صوت لهم عليه ان يجلس في البيت ايضا لانه ادى واجبا واذا تقبل شكرا من احد المنتخبين لا بأس واذا لم يتقبل ايضا لا بأس لانه ادى واجبا ولا شكر على واجب.