ثانوية دار الحكمة أم الفحم تكرم الحاج توفيق بحفل مهيب
تاريخ النشر: 25/01/13 | 6:44بحضور لافت للانتباه كرّمت ثانوية دار الحكمة في أم الفحم، الحاج توفيق محمد عبد الفتّاح والحاصل على شهادة الماجستير عن عُمر يناهز السبعين عاماً؛ إذ كان في استقبال الحاج توفيق مُدير المدرسة الأستاذ كمال أحمد إغبارية وثُلّةٌ مِن الأساتذة والطلاب؛ الذين اجتمعوا للاحتفاءِ بإنجازِه وتكريمه وسط حُضور مُهيب من مُختلف فئات المدرسة.
افتتح الحفل مُركّز التربية الاجتماعيّة في المدرسة المُربي محمد عدنان بركات مُرحباً بالحُضور الكريم ومُبارِكاً للحاج توفيق وعائلته بانجازه المُشرّف؛ مُشيراً بذلك إلى أهميّة العلم والالتزام بطلبِهِ في كلّ وقت وحين.
أمّا مدير المدرسة الأستاذ كمال إغباريّة؛ فقال مُخاطِباً:" أنحني إجلالاً واحتراماً أمام هامتِكَ البهيّة، وينتابني الشعور بالخجل عندما أقف أمام مَن يفرض عليّ احترامه وتقديره لِما صَنَع مِن خير طيلة عمره، وعليه فاني أؤكد أنّ من واجبنا جميعاً الاقتداء بكَ وبأمثالكَ، وفّقكَ الله وإلى الأمام".
وقد تحدّثَ مُمثّلٌ عن لجنة الآباء السيّد عدنان طه، مُشيراً إلى أهمّ النقاط البارزة في حياة الحاج توفيق مِن الناحية العلميّة والأخلاقيّة؛ إذ كان الحاج وما زال شغوفاً بالقراءةِ والكتابة، أمّا الرياضة فإنّها جزءٌ مِن حياته لا يقلّ أهمية عن الجانب العلمي، وكأنيّ بهِ يجمع ما بين رياضة العقل والجسد.
وفي دورِهِ تحدّث الحاج توفيق، شاكراً أسرة المدرسة على هذه المُبادرة الطيبة ثمّ ألهب الحُضور برسالة مُباركة يحثّهم فيها على طلب العلم والارتقاء به.
أمّا دراسته فكانت بعُنوان:"التجنّس بجنسية دولة الكيان الإسرائيلي-دراسة فقهيّة"، إذ تناول الحاج في دراسته موضوعات هامّة تخصّ مواطني الدولة مِن العرب وما يرتبط بتجنُسهم بالجنسية الاسرائيليّة، مُبيّناً الحُكم الشرعي في ذلك.
ثُمّ تلا ذلك فقرة أسئلة بثّها الحضور والمُشاركون إلى الحاج حول موضوعات هامّة ترتبط بقضايا الجنسيّة والتجنّس.
وفي ختام الندوة التكريميّة، كرّم مُديرُ المدرسة الأستاذ كمال أحمد إغباريّة ومُركّز التربيّة الاجتماعيّة الأستاذ محمد عدنان بركات، الحاجَّ توفيق كُممثلين عن أسرة ثانوية دار الحكمة، مُتمنين لهُ مزيداً من التألّق والنجاح!