مسرحية “العجوق” في الديمقراطية المتجددة أ في كفرقرع

تحت رعاية، إشراف، مبادرة وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وقسم الأمن والأمان وبالتعاون مع إدارة المدرسة الديمقراطية المتجددة الابتدائية أ، تم صباح اليوم الخميس عرض مسرحية العجوق من إنتاج وروعة أداء مسرح الكرمة الحيفاوي. إذ تندرج المسرحية في مشروع مهرجانات مسرحذر القرعاوي الذي يهدف إلى غرس وتذويت مفاهيم وقيم لخلق ثقافة الأمن والحذر على الطرقات وإحترام كبار العمر على الشارع، وكيفية النزول من المركبات وأهمية المشي على الرصيف والإبتعاد عن اللعب بالكرة في الشارع، وكيفية قطع الشارع من أجل سلامة وأمان الأولاد.

إفتتحت المسرحية السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتي حيت الطلاب بإسم رئيس المجلس المحلي السيد نزيه مصاروة، وتمنت لهم عطلة ربيع آمنة يعودوا فيها سالمين لكنف معلميهم ومدرستهم، مؤكدة أن سلامتهم تهم المجلس المحلي أكثر من نجاحاتهم التي نفخر بها.

يدور محور مسرحية “العجوق” حول موضوع الحذر على الطرق, الذي يظل موضوعاً حارقاً لجماهيرنا العربية وخصوصا لطلاب المدارس وبالذات للعائلات التي تألمت بسبب حوادث السير،, وذلك نظراً لكثرة حوادث الطرق التي تجبي بإستمرار ثمناً باهظاً من الضحايا الأبرياء.وتضع المسرحية نصب عينيها أساساً, أن تشعل ضوءاً احمراً أمام المشاهد من مغبة مجرد التفكير في مخالفة أنظمة السير والعواقب السلبية المنوطة بذلك. تدمج المسرحية بين الحوار الذي يجري بين الشخصيات وبين المواقف الهادفة ذات الأبعاد التربوية, من خلال مشهديه فنية قوامها التمثيل والغناء والموسيقى والحركات الراقصة الضاحكة والمضحكة والتي تدخل القلب بشكل ودي قلبي جذاب ومحبب لعالم الطفل بهدف الإستفادة.

كما تم توظيف جهد خاص في ديكور المسرحية, الذي يعتمد بصورة رئيسية على الإكسسوارات المحددة سعيا لإعطاء العمل بعده المرجو في أوساط المشاهدين الصغار والجمهور عُموماً.

وفي تعقيب لها أكدت مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي حضرت المسرحية مع الطلاب، بأن ضحكة الأطفال الأبرياء ومشاركتهم لجو المسرحية إنما هي المؤشر الأصدق والأكثر تعبيراً عن فرحة الأولاد، وهذا هو الجو الذي سيطر على أجواء مسرحية العجوق التي عُرضت لكل طلاب المدرسة الديمقراطية المتجددة أ في القرية صباح اليوم، والتي تهدف إلى مساعدة طلابنا في تذويت وفهم قيم أساسية ومفاهيم أخلاقية فيما يسمى الحذر والانتباه على الطرقات من اجل الابتعاد عن الحوادث والإصابات التي لا تُحمد عُقباها بسبب إهمال وعدم انصياع لقوانين السير. وفي سؤال وجهه مراسلنا للسيدة زحالقة مصالحة حول المصطلح “مسرحذر”، فقد عقبت قائلة أن وحي وإيحاء كلمة مسرحذر هو دمج فكري بين المسرح ومفهوم الحذر وهو توظيف المسرح الهادف والراقي من أجل تمرير رؤيا ومضمون يتلاءم ورؤيا القسم وموضوع الحذر على الطرقات، مؤكدة أن هذا المصطلح الجديد يتواءم ويتناغم مع مهرجانات مسرحوارنة السنوية والتي هي دمج أيضاً بين المسرح والحوارنة. وأشادت بتميز المسرحية بالتفاصيل الدقيقة التي من الأهمية بمكان لأن تلبس الزي المسرحي لتشق طريقها إلى قلوب أولادنا الأحباء.

ووجهت مديرة قسم الثقافة شكرها لإدارة المدرسة وكادر المعلمين الذين ساعدوا في خلق جو نظامي وراق يُعتز به وأثنت على طلاب المدرسة وقدرتهم على الإصغاء والانتباه والتعاون مع طاقم الممثلين. كما ووجهت شكرها لمدير المدرسة السيد علي جميل زحالقة على تعاونه البناء مع فكرة المسرحية واحتضان المشروع بين أروقة المدرسة.

وتحدث مراسل موقع بقجة مع مدير المدرسة المربي علي زحالقة قال:” مسرحية العجوق تحتوي على مضامين عديدة وأهمية عرض المسرحية أمام طلابنا بهدف تقبل وتفهم قيم أساسية في عالم الحذر على الطرقات بين صفوف الطلاب، خصوصا وان المدرسة الابتدائية الديمقراطية تقع في مكان حساس من حيث القرب إلى الشارع، ويعمل الكادر التدريسي على غرس قيم الحذر على الطرقات وأسس قطع الشارع بين الطلاب من اجل تفادي وقوع الحوادث وللحفاظ على سلامة إزهار المدرسة حين ذهابها وإيابهم ن والى المدرسة وخلال حياتهم اليومية”.

من جهته أشاد السيد فادي مصالحة، مدير قسم الأمن والأمان بالفعالية والمسرحية الهادفة، وأكد بان قسم الأمن والأمان وبالتعاون المبارك مع قسم الثقافة والتربية اللا منهجية يقيم ويدرس الفعاليات بشكل علمي هادف قبل الخروج بها إلى حيز التنفيذ، كل ذلك من اجل أن يكتسب طلابنا مهارات ومفاهيم حياتية أساسية في عالم الحذر على الطرقات بهدف الحفاظ على سلامتهم. .

تجدر الإشارة أن المسرحية من تأليف : علي دياب، اخراج : خالد عواد، موسيقى : مراد خوري،ديكور : سميون غولكو وبافل سنبخت، تقنيات : عنان أبو حاطوم , الياس حداد، تمثيل : ميلاد مطر, أسامة مصري ولبنى بقاعي…