على وسادة طفولتي

وصلت موقع بقجة قصيدة من هنادي غاوي تحكي عن حب أرض لازمنا صغارا وما زال… ( على وسادة طفولتي ) على وسادة طفولتي.. تركت ذكريات بلادي وذكري خبز امي على الصاج ..ومعه قدمت الزيت والزعتر عذرا .. فلا اقبل الا بزيت زيتون بلادي كم افتقد تلك الذكرى .. فرغم الزمن الذي يتغير فما زلت اتذكر .. ارض بلادي التي حصدتها ايادي اجدادي .. وذلك العرق الشريف الذي يهطل من جبين اجدادي لا باس فقليلا من التضحية ..فلا يزال شعبك يعاني واذكر بطفولتي تلك عرائش العنب التي استمعت الى قصص الشهداء والتي جلسنا تحتها ناكل من محصول ارضنا ثمر التين والعنقود والرمان ومع جدي وجدتي وقفنا وقفة على شرفة التاريخ .. تاريخك بلادي وصرخنا كلنا كصرخة امهات الشهداء قلنا بكل معنى من الوطنية يا ايها الفارس لا تغمد السلاح ولا تخف من ذلك الزناد ففيه ذلك المعدن .. رصاصات الهزل والعدوان فلسطين .. انت زهرة على شوك الزمان فلاجلك ..كم اشعر بلذة الانتقام و رغبة برفع علمك فخرا فوق اشجار النخيل عسى في ذلك شفاء للغليل اعلم الان لماذا قدسوا الزيتون وعمروا السنديان فبحبك نكبر وتكبر فينا العروبة يا اشرف واطهر البلاد لكن اهات الزمان تاتي وتذهب كما الطير في موسم الثبات فلاجلك يا فلسطين الحبيبة اكتب لك رسالة اعتذار بريشة حزناء عنوانها انت وانت للعروبة عنوان واخرا اركع لك ركعة الاحترام واقدم لك تقديسا هرة البيلسان