صفات اليهود في القرآن
تاريخ النشر: 19/05/15 | 14:03لليهود صفات ندر أن تجتمع في غيرهم، ولشدة خطرهم أفرد لهم القرآن الكريم مساحة واسعة لم تخصص لغيرهم، ولا حجة لأي مسلم أن ينخدع بيهود رغم كل ما جاء في القرآن الكريم من تحذير منهم، صدَّقه التاريخ والواقع والحس والمشاهدة، ولا تجد صفة من صفات اليهود في القرآن الكريم إلا وتستحضر ذهنك عشرات الأدلة من التاريخ القديم والوسيط والحديث.. وسبحان الله العلي العظيم.
من صفات اليهود:
1. معرفة الحق وكتمانه والتواصي فيما بينهم على ذلك، قال تعالى: “وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(76)”. البقرة
2. البخل الشديد، ويشكو من ذلك كل من خالطهم مباشرة، بل وحتى من دخل معهم فيما يسمى (مفاوضات السلام!!) قال تعالى: “أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا(53)” النساء.
والنقير هو نقطة سوداء في أعلى نواة التمرة.
3. الإكثار من أكل أموال الناس بغير حق من ربا واحتيال وخداع بشتى صوره، واليهود هم سادة العالم في ذلك.. قال تعالى: “وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(62)” المائدة.
ومن ذلك أيضاً: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(34)” التوبة.
ومنه: “وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا(161)” النساء.
4. جبنهم الشديد، فقد تحملوا الحياة أذلاء في أحياء فقيرة معزولة (الجيتو) “وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ(96)” البقرة.
المهم عند اليهودي أن يحيى حياة، ولا يهمه أي حياة. وكثيرا ما نقل المجاهدون العرب كيف كان جنود اليهود يربطهم قادتهم بالجنازير داخل دباباتهم كي لا يهربون في حروبهم مع العرب!!
لذا: “قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ(24)” المائدة.
حتى أنهم اخترعوا المستوطنات والقرى العسكرية المحصنة والجدار الفاصل: “لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍبَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ(14)” الحشر.
5. خيانتهم للعهود، فهم أصحاب عبارة: “لا يوجد وعود مقدَّسة” وكثيراً ما اشتكى الوفد الفلسطيني المفاوض معهم من إعادة مناقشة قضايا سبق الاتفاق عليها، ثم إعادة مناقشة ما نوقش ونوقش وهكذا.. قال تعالى: “أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(100)” البقرة.
6. تحريفهم للكلام سواء كان مكتوباً أو مسموعاً أو مقروءاً، فنقالة سيارة الإسعاف أقسموا جهد أيمانهم انها صاروخ (القسام)!! وصواريخ حزب الله أقسموا أنها أغرقت سفينة مصرية مقابل طرابلس !!! وهكذا..
قال تعالى: “مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا(46)” النساء.
7. الإفساد في الأرض، ولهذا فهم في جميع استطلاعات الرأي أكثر الشعوب في العالم إثارة للمشاكل.. قال تعالى: “وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا(4)”. الإسراء
8. قتلهم خيرة الناس من علماء ودعاة.. قال الله تبارك وتعالى: “ويَقْتُلُونَ الَذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ(21)” آل عمران.
لكن الحق جل جلاله، الذي صدق في كل ما قال عنهم، نؤمن أنه سيصدق في وعده “يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ(32)” التوبة….صدق الله العظيم
اني ااسف على نسب هذه الاشياء الى اليهود فهي تسري على اغلب الغير مؤمنين لهذا العنوان يجب ان يكون تعامل الغير مؤمنين مع الحق وليس ضم فئه معينه او شعب معين وقولبته في قالب واحد هذا المقال يمكن ان يوصف بانه معاد للساميه وهو كذلك. لهذا يجب الحذر ومطلوب قوة فهم ونظر في مثل هذه الامور
والله ولي التوفيق
انوه ان سورة ال عمران تتحدث عن اليهود ولا تصفهم بمثل هذه الصفات بالاجمال لم يصف القران اليهود باوصاف بذيئه لانهم اهل كتاب وانبيائهم هم انبياء البشريه جمعاء
اخي ” صحيح البخاري” انت مخطئ في اعتقادك فكل ما كُتب صحيح ولكي تتأكد عليك بقراءة تفسير الآيات عندها تعلم ان هذه الآيات تصف اليهود وموجهة لهم شخصياً.. وإن كان كلامك صحيحاً ان كثيراً من الذين يدعون الاسلام او غيره ينطبق عليهم بعض الآيات الا انها موجهة لليهود وهكذا وصفهم الله بالقرآن لسوء اخلاقهم الذي امتازوا فيه عن غيرهم