عملية دهس في القدس ومقتل السائق العربي

أفاد مراسل المركز الإعلامي لشؤون القدس والاقصى كيوبرس ان قوات الاحتلال وعناصر الأمن قامت قبل قليل بإغلاق مداخل بلدة الطور في القدس المحتلة، وذلك عقب حادث السير الذي وقع صباح اليوم وأسفر عن دهس شرطيين وفق ادعاء الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية.
وذكر المراسل نقلا عن مصادر محلية في الطور ان الشاب عمران أبو دهيم (41 عام) من جبل المكبر استشهد بعد أن اطلقت عناصر من الأمن النار عليه بذريعة انه لم يستجب لأوامرها لتزعم بعدها ان الشاب حاول دهس الجنود بشكل متعمد.

وعممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه: قبل فترة قصيرة من صباح اليوم الاربعاء، بالقدس، على مفترق حي الطور ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية المتوفرة، اقدم مشتبه، على ما يبدو شاب عربي الهوية، بتنفيذ عملية دهس اثنين من افراد الشرطة الذين اصيبا وعلى ما يبدو بجراح التي وصفت بالطفيفة تعكف الاسعافات الاولية على احالتهما اثرها للعلاج بالمستشفى في حين تم اطلاق الرصاص اتجاه المنفذ من قبل القوات ومما اسفر عن اصابته بجراح التي لم تحدد بعد الا انها شلته عن الحركة
هذا وتواصل قوات معززة من الشرطة التي هرعت لهناك باعمال البحث مع الفحص والتحقيق بكافة التفاصيل والجوانب والملابسات ذات العلاقة.
لاحقا تم اقرار امر وفاة سائق المركبة، منفذ العملية في المكان، السائق العربي الذي لم تحدد كامل تفاصيل هويته بعد، كما وتمت احالة الشرطيتين اللتين اصيبتا بجراح للعلاج بالمستشفى شعري تسيدق واعمال الفحص والتحقيق والتشخيص ما زالت جارية.
لاحقا تبين على ان سائق المركبة، على ما يبدو عربي مقدسي الهوية من سكان احد الاحياء بجنوبي المدينة، وصل من اتجاه مستشفى اوغوستا فكتوريا لاتجاه الطور وقرب المفترق انحرف من مسلكه لاتجاه طاقم افراد من شرطة حرس الحدود الذي عملوا بالامن العام هناك مصيبا مجندتيين بحرس الحدود بجراح التي وصفت لاحقا ما بين طفيفة ومتوسطة احيلتا على اثرها للعلاج بمستشفى هداسا هار هتسوفيم وشعري تسيدق.
هذا وقام مجند اخر بحرس الحدود الذي لاحظ بالحاصل باطلاق الرصاص اتجاه المنفذ وبالتالي شله عن الحركة مع اقرار امر وفاته لاحقا.
والى كل ذلك، تواصل الشرطة التحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة.
لاحقا تبين على ان منفذ عملية الدهس بالطور هو مقدسي من سكان حي جبل الكبر بجنوب القدس البالغ بوفاته من العمر نحو 42 عاما والتحقيقات ما زالت جارية.