رسالة شكر من النائب المُنتخب عيساوي فريج للجمهور العربي

أصدر النائب المُنتخب من الحزب اليساري ميرتس بيان شكر للجماهير العربية التي منحته الثقة شاكراً إياهم لمنحه صوتهم بالإنتخابات البرلمانية وصلت نسخة عنه لموقع بقجة وهذا نصه:

"باقات من الشكر الجزيل والعرفان أقدمها إليكم، جميعا، إلى مَن يعون قيمة حق تقرير المصير والمشاركة الفعالة في عملية اتخاذ القرار، إلى كل مَن شارك في الانتخابات فصوّت، وإلى كل مَن قاطع، إلى كل صاحب موقف وإلى اللا مبالين أيضا!

شكرا لأبناء وبنات بلدي, شكرا للشباب وللشيوخ من كل بلدة وقرية, الذين زرتهم وخاطبتهم, الذين التقيت بهم وتعاملتُ معهم. والشكر الجزيل، خصوصا، لكل من منحني ثقته. شكرا للذين ساهموا بكل قواهم لدعمي واحتضاني خلال هذه المسيرة التي هي مقدمة لمسيرة أكبر وأطوَل من العطاء والتغيير. شكرا على هذه الثقة الغالية التي أعتبرها أمانة في عنقي. والأمانة تضع مسؤولية جسيمة على كتفيّ. أسأل الله أن يوفقني لتحمّل هذه الأمانة ولأداء هذه المسؤولية. أشكركم وأتعهد بأن أسعى نحو تعزيز ثقتكم هذه، بل وكسب ثقة آخرين ممن لم يكونوا يعرفونني من قبل. أتعهد بأن أكون جزءا من حياتكم, أفراحكم وأحزانكم, همومكم وآمالكم. وأتعهد بأن تكونوا أنتم وقضاياكم قضيتي الأولى والأسمى. ولهذا، أناشدك، فردا فردا، جميعا، أن تعينوني على تحمل هذه المسؤولية، سواء بالمساندة والاتصال ودقّ الباب، أو بالملاحظة والانتقاد.

إنني أتوجه بشكري العميق إليكم كأخٍ وابن لكم ولهذا الشعب العظيم. وهو ليس شُكرا لرفع العتب أو للشكليات والرسميات, بل إنني أعني ما أقول، بلغة عربية واضحة، بكل ما تحمل في ثناياها من عادات وتقاليد, تجربة وتاريخ.

واعلموا يا أخواتي وإخوتي إن العمل في البرلمان لا يؤتي ثماره المرجوة من دون الاتصال والتواصل، المساندة والملاحظة، الثقة والنقد، لما فيه خير مجتمعنا ومصلحة أبنائنا وبناتنا وأجيالنا الطالعة في هذا الوطن.

وكما أعلنت خلال المعركة الانتخابية: "بيتي قضيتي"، بكل ما يعنيه "البيت" من مجالات حياة، اقتصادية واجتماعية وتعليمية وثقافية وغيرها. هذا هو شعاري وهذا هو دليلي خلال الفترة القادمة ولن يحالفنا النجاح في تحقيق الانجازات بدون التفافكم، دعمكم، ملاحظاتكم واتصالكم الدائم.

وعما قريب سأبلغكم، بإذن الله، بطرق الاتصال التي سأضعها تحت تصرفكم لأي موضوع أو قضية تحتاج إلى المتابعة أو المعالجة.

أخوكم عيساوي فريج , عضو الكنيست المُنتَخَب عن "ميرتس"