الفنانة رانيا عقل من كفرقرع سفيرة في مهرجان الفنون التشكيلية في فاس
تاريخ النشر: 31/03/11 | 23:01ينظم المرصد الجهوي للمعرفة والتواصل، بدعم من وزارة الثقافة وبشراكة مع الجماعة الحضرية لفاس، المهرجان الدولي التاسع للفنون التشكيلية بفاس، تحت شعار: “تجليات الفنون التشكيلية”، دورة الفنان التشكيلي المغربي عبد الله الحريري،من 07 إلى 28 ابريل 2011 بأروقة محمد القاسمي والمركب الثقافي البلدي الحرية بفاس،وبتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة ومقاطعة فاس المدينة، حيث يشارك في هذا المهرجان 56 فنانا تشكيليا ينتمون لدول: ” المغرب وفلسطين والجزائر وتونس ومصر والأردن ولبنان والسعودية وايران واسبانيا ورومانيا وبريطانيا “: محمود زيندرودي من ايران/ محمد الشريفي كريم الدياني من تمارة/ محمد البوكيلي والمهدي حيضر و محمد اختيو ودريسية اويدادن واحمد الدرقاوي من القنيطرة/ محمد ابن كيران و حسن جميل ومحمد الأصيل وفوزية السقاط وسعيد العفاسي من فاس/ محمد حستي من الخميسات/ ريما الديني وندى عبد الحميد ونجلاء السليم ونورة قابل وابراهيم الباوردي ونورة عبد الله ومها عباس من السعودية/ لطيفة عبد الوهاب يوسف رانيا عقل من فلسطين / بنيونس اعميروش ونوح فكيروش ومحمد مغيلف من مكناس/ سماعيل بورقيبة من بني ملال/غازي انعيم من الأردن/ شوطورو داليز من تونس/ فؤاد الشردودي من سلا/ ميسون قطب من مصر/ مريم افرحون من الناضور/ حكيمة الجراري وعبد الغني الحراتي والسعيد الرغاي وفاطمة الحجاجي ومينة بوزكارن من الرباط/ ناهد حنون من لبنان/ لحسن المصواب من الراشيدية/ عبد النبي كتوي من ابركان/ عبد الهادي بودواية من الجزائر/ غيتة لحلو وليلى الزاكي وكريم ثابت من الدار البيضاء/ محمد شهيد وصلاح الطيبي ومحمد قنيبو من تازة/ جواد امباركي ومكاوي بكاي من وجدة/ ياسمينة الزيات من العيون/ فاطمة العسري وخديجة المسري من تطوان/ مصطفى قسطال من خنيفرة/سميرة ايت المعلم من أكادير/ إليي اشيسن من بريطانيا/ راضيا مولين من رومانيا.
ويتضمن برنامج المهرجان معارض فنية وورشات تشكيلية لفائدة الأطفال، ولقاءات مفتوحة مع الفنانين، وحلقات فنية وندوات فكرية،وينفتح المهرجان هذه السنة على نزلاء مراكز النور بعين قادوس وحماية الطفولة بالبطحاء وعبد العزيز بن إدريس، وتلاميذ إعداديات وثانويات الأدارسة وفاطمة الفهرية وعلال بن عبد الله وشارع السلاوي، من خلال ورشات للرسم والتشكيل يؤطرها ثلة من الفنانين المشاركين، على أن ترسم جداريات حول موضوع :”تجليات الوطن في قلوبنا” قبل تقديم لوحة من حجم 12/12 متر، بالإضافة الى تقديم ندوة فكرية حول موضوع: تجليات الفنون التشكيلية في خدمة قضايا الوطن” يشارك فيها كل من الفنانين والنقاد: نوح فكيروش وبنيونس اعميروش ومحمد ابن كيران وغازي انعيم وابراهيم الباوردي، مع انعقاد جلسات فكرية وتواصلية مع طلبة كليتي الأداب ظهر المهراز وسايس بفاس،وقراءات شعرية يساهم فيها كل من الشعراء ابراهيم الجريفاني من السعودية وجوليات انطونيوس من لبنان وأنس أمين ومحمد تويمي بنجلون، وأشغال الدورة التكوينية الرابعة لفنون الطباعة اليدوية لفائدة مستفيدين من جهة فاس بولمان.
وقد أكد الفنان التشكيلي محمد ابن كيران مدير المهرجان، أن المهرجان يهدف الى إدماج الفن التشكيلي ضمن المنتوج المحلي لإبراز كفاءات الفنان المغربي وتيسير سبل الاتصال به من خلال مشاركة نخبة من الفنانين العالمين المرموقين، مؤكدا انفتاحه على تجارب وتقنيات وأساليب مغربية وغربية وأوربية وعربية تنحت في الفكر التشكيلي وتبحث في المسار الذي يقود نحو تميز هذا الفن،وأشار الى أن الدورة التاسعة تستحضر في ذلك كل ما يتعلق بالفنون التشكيلية من تصوير ورسم وصباغة ونحت وحفر وتعبير، شعورا منا بدفع الحوار البصري بين فاس والمدن والأمصار المشاركة من مختلف دول العالم نحو تحقيق الأهداف الإنسانية التي تجنح الى تعاون بناء وحقيقي بين الحضارات والثقافات التي تشكل وتتفاعل مع الإنسان، وأكد أن التفكير في نحت شعار المهرجان جاء للبحث في مضامين الفن التشكيلي ورسائله التي تعتمد على العين الفكر، كدليل على التربية على قيم المواطنة والجمال، وتنمية المدارك الفكرية واحترام الحوار المتبادل بين الثقافات والتعايش الفني بين مختلف مكونات المجتمع، ولتأسيس مستقبل مشترك أكثر طمأنينة وتضامنا، من خلال التمسك بذاتيتنا المعرفية والثقافية وهويتنا الحضارية، كل هذا من أجل النهوض بالثقافة البصرية وإشراك المتلقي في العميلة الإبداعية وترسيخ التعاون والتكافل، وتعزيز سبل التواصل وفتح مسالك النقاش المختلف والبحث عن الصيغ الممكن للحق في الاختلاف والحجاج. حيث أصبحت فاس يضيف محمد ابن كيران ومعها الفن التشكيلي، منذ انطلاقة هذا الدرس البصري سنة 1999، تضرب موعدا في شهر أبريل من كل سنة مع مبدعين تشكيليين من مختلف المدارس والمذاهب و التيارات والمناحي التقنية والفكرية، يحجون لفاس باحثين ومنقبين ومجددين ومتفاعلين مع فاس وساكنة فاس وفناني فاس، أوفياء للإشعاع الثقافي والفني مساهمين في غنى التجارب والخبرات، وتلاقح الأفكار والأجيال والنظريات، لربط جسور التواصل والتشارك البناء، الذي يؤثث جماليات التلقي المشترك.
اختار المهرجان هذه السنة الاحتفاء بعلم من أعلام التشكيلي المغربي، بصم السند التشكيلي مند أكث من أربعين سنة بتبنيه رموز الكتابة كوسيلة للتعبير، فكانت له الريادة في المجال، إنه الفنان المبدع المجدد عبد الله الحريري، الذي لم يثنيه تواجده بالدار البيضاء عن عشق مدينة فاس وتعلقه بها، فأبت إلا أن تبادله نفس الحب ونفس الشعور، لتحتضن فنانا وفنا ومسارا يفيض بالمعاني الروحية ويشكل عالما من الخطوط والألوان والرموز،هي ثمرة منهجية عمله التي أسسها على الحركة وبعدها التعبيري،وأثث فضاءات اللوحة باحتفالية باذخة الألوان والأشكال المختلفة المتدفقة.
فاس وهي تحتفي بالفنان عبد الله الحريري، تؤكد اعترافها بعطاءاته في مجال الفنون التشكيلية على امتداد الساحة الوطنية والدولية،وتتوق لخبراته الطاقات المبدعة، باعتباره غضوا مؤسسا لعدة جمعيات وفاعلا نشيطا في دعم الأندية التشكيلية بالجامعات والكليات.
ومن جهته أكد الفنان والناقد التشكيلي رئيس المهرجان سعيد العفاسي أن إدامة التفكير في التشكيل، حيرة تقلب الحقائق وحرية تفكك الدقائق، لان الحيرة إدامة التجليات، فأن تشرح الجمال وتفسيره، هو أن تحياه، هو أن تنفعل به في أعماق نفسك، أما تحليله فهو إذابة وطمس له. فليس الفن شيء لم يكن من قبل في الطبيعة إلا الفن نفسه، فإذا شرحت أحوال الوجود والموجودات، باحثا منقبا، مقلبا وجهك في الأرض والسماء في الضوء والظل وفي الثنائيات المركبة والبسيطة، وفي إشكاليات المعنى والبحث عن الكامن في الفراغ المزهو بأنفاس الطبيعة، مع تقليب نور الأمر بسر الكون، فاعلم بأنك المتجلي في كشف التشكيل، ففي وسع الكشف والشهود والإشهاد، ستكون شاهدا وفاعلا في مسيرة الضوء. كن لوحتك، وكن إصرارك، وافتح مغاليقك، بالمطالعة وتنوع الصور، في عوالم الظل والضوء، والشكل واللون، والخط والنقطة، إذ بتنوعها لك تتنوع اللطائف التشكيلية، وبتنوع اللطائف تتنوع المآخذ، وبتنوع المآخذ تتنوع المدارك، وبتنوع المدارك، تتنوع التجليات،وبتنوع التجليات تستمر لك صحبة الضوء وشهود الظل.
والفن عبارة عن حصول أثر من الشيء في النفس، ولا بد أن يكون الأثر الحاصل من كل شيء غير الأثر الحاصل من الشيء الآخر، وهذا هو المراد بحصول صورة الشيء في العقل، إذ ما من شيء إلا بإزائه صورة في العقل غير الصورة التي بإزاء شيء آخر، وهي غير ما بإزائه صورة أخرى، فلا بد أن يكون صورة كل شيء عين حقيقته وماهيته.
بهذه الحقائق التشكيلية، والباطنة المتجلية والظاهرة المختفية، في فعل التشكيل، حملنا أسئلتنا المشتركة، وضيفنا للمهرجان الدولي التاسع للفنون التشكيلية بفاس، 56 فنانا تشكيليا من كل أنحاء المعمور، ومن مختلف المشارب الفنية، والاتجاهات التشكيلية، وفاس جذلى، تحتفي بقطب الحرف وكاشف سر اللون الشفيف، الفنان التشكيلي عبد الله الحريري، لنعطي لوجودنا التشكيلي، وجودية تنبش في التأويل والتلقي، وتنحت في السند قوة البحث عن مكامن الجمال، بوعي محسوب، وظن منسوب، لكي نساهم في استجلاء مسار اللوحة، والكشف عن الحقائق المرجوة، وبسط فعل التلقي، لإشراك المتباعد، في فك طلسم الفهم الذي يسكن اللوحات المستفسرة عن كنهها، والمستفزة بأسرارها، لتحرير السمت نحو تشكيل التجليات.”
ان شاء الله بالنجاح
اشي حلو
الرسم والفن احلى شيى رعاك الله
اشي حلو
حيثما توجد عزيمة يوجد طريق للنجاح
كل الاحترام
شكرا لك أختي الفنانة رانيا عقل وشكرا لكل الذين مروا من هنا
نلتقي لنرتقي
كل الاحترام لك يا رانيا عنجد بترفعي الراس
كل الاحترام رانيه وفقك الله ورعاك في درب النجاح والصعود الى القمه.
تهانيا هذا الانجاز للفنانة الرائعه رانيه عقل ، رانيةدوما تقدم ما هو جديد وواقعي وتسافر برسالتها الى ابعد الحدود ، رانيه خلاقة ومبدعة في طرح افكارها بكل جدية وبعيد عن ال انا، رانيه قدمت وتقدم وتستمر في عطائها في ما هو جديد ومبدع
دمتي رانية ودام ابداع
وايد حلو بتجنينة يا رانيا بنتشرف فيك
الفنانة رانية لم تكن مشتركة بعرض لوحاتها فقط بل لمسنا قيمتها الفنية والفكرية واسلوبها في النقاش والتواصل ، ومحبتها العميقة للمدينة القديمة لفاي، ورؤيتها للأشياء بالبصيرة وحكمتها في تدال الأمر، لقد نجحت فعلا في أن تكون سفيرة لبلدها الأم ولمدينة فاس لأنها غادرت فاس وفي اعماقها سكنت المدينة شامخة ومنبهة. شكرا على حضورك ومشاركتك .رئيس المهرجان الدولي التاسع للفنون التشكيلية بفاس/سعيد العفاسي
[…] […]