صرصور يجري مشاورات مع أسرى سياسيين في سجن جلبوع
تاريخ النشر: 01/02/13 | 7:44في إطار زياراته الدورية للأسرى والأسيرات السياسيين في السجون الإسرائيلية ، التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، الأربعاء 30.1.2013 ، في سجن ( جلبوع ) بالأسرى السياسيين : سمير سرساوي ، أحمد أبو جابر ،إبراهيم بيادسة ، موفق نايف عروق ، وخالد أبوعرفة وزير القدس السابق في الحكومة الفلسطينية العاشرة .
في اللقاء بالأسرى تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة عموما وأسرى الداخل على وجه الخصوص ، خصوصا بعد قرار رئيس الدولة ووزير العدل تحديد الأحكام المؤبدة بعد مرور ثلاثة عقود تقريبا على اعتقالهم …
هذا وقدم الشيخ صرصور تقريرا كاملا حول آخر المستجدات في القضية وكذا آخر الاتصالات مع الجهات السياسية والأمنية وما تمخض عنها من نتائج … حيث أكد في تقريره على أن الجهود منصبة في هذه المرحلة على مجموعة من الملفات : لجان الثلث ، إجازات بمناسبة عيد الأضحى ، زيارات لأقارب من الدرجة الثانية ، زيارات مفتوحة داخل السجن ، وأخيرا تجهيز ملفات الأسرى بالتوازي لتقديم طلبات ( عفو ) رئاسي وهو حق أصيل لأسرى الداخل أسوة بالأسرى الأمنيين اليهود الذين حصلوا على عفو رئاسي بعد عدة سنوات رغم صدور أحكام مؤبدة ضدهم بسبب مخالفات ارتكبوها على خلفية قومية أكبر حجما ونوعا وخطورة من التي ارتكبها أسرى الداخل .
كما وتطرق الحديث إلى ملف الأسير السياسي أحمد أبو جابر والذي ظلت صلاحيات تحديد حكم المؤبد الصادر ضده بيد الجيش بسبب محاكمته في محكمة عسكرية بنابلس ، حيث تتواصل الاتصالات مع وزارة الدفاع والمستشار القضائي لقيادة منطقة المركز في الجيش ، ومدير قسم ( العفو / חנינות ) في وزارة الدفاع ، أملا في اتخاذ قرار بهذا الخصوص في الوقت القريب ..
في سياق متصل تم تناول ملفات الأسرى السياسيين الأربعة ( مجموعة مشيرفة ) الذين لم تدرج ملفاتهم بعد على جدول أعمال لجنة الإفراجات الخاصة ، فقد نقل الشيخ صرصور وعد الجهات الرسمية بإدراج ملفاتهم بعد استكمال بعض البيانات والمذكرات ذات الصلة ، وذلك في الأشهر القادمة …
في سياق متصل بحث الشيخ صرصور مع الأسير معالي وزير القدس السابق خالد أبو عرفة آخر التطورات المتعلقة بنواب القدس سواء مَنْ يقبعون داخل السجون أو من يكابدون معاناة الإبعاد عن المدينة المقدسة ، مؤكدا على متابعته لهذا الملف مع المحامين ومع الجهات ذات الصلة على المستويين الفلسطيني والإسرائيلي . كما وتم بحث معاناة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والذي يواجهون خطر الموت دون اكتراث من الاحتلال الإسرائيلي أو المجتمع الدولي ، إضافة إلى مماطلة الجهات الإسرائيلية في تنفيذ كافة البنود ذات الصلة بالاتفاق الذي تم توقيعه صيف 2012 برعاية مصرية بعد الإضراب الكبير عن الطعام داخل السجون ، حيث أكد الشيخ صرصور على متابعته لهذا الملف وتواصله مع قيادة الحركة الأسيرة في سجن هداريم بهدف تجاوز ما يمكن أن يكون بداية أزمة حقيقة إذا لم تستجب إسرائيل للمطالب المشروعة للأسرى والمحددة في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ..