مؤسسة “القلم” بكفرقرع تُحيي ذكرى النكبة
تاريخ النشر: 31/05/15 | 15:33بحضور لفيف من أهل كفر قرع، أقيمت النّدوة التثقيفيّة والتوعويّة، بنهاية الأسبوع المنصرم في المركز الثّقافيّ تحت مسجد عمر بن الخطّاب، والّتي أشرفت عليها مؤسسة القلم كفر قرع، تحت عنوان “النكبة ماضٍ أليم نحو مستقبل واعد”.
افتتحت النّدوة من قِبل الأخ عبد الله سامي أبو فنه، والّذي تولى العرافة مرحبًا بالحضور، مُبينًا أهميّة مثل هذه النّدوات بأسلوبه الراقي وعباراته الرّنانة. من ثمّ تُلي على مسامع الحضور آياتٍ من الذّكر الحكيم رتلها القارئ أسامه مسلمانى بصوته العذب.
بعد ذلك كانت الكلمة المحليّة للشيخ أ. عبد الكريم مصري “أبو أحمد”، والّذي رحبّ بدوره بالحضور وشكر القائمين على هذا النشاط والمجهود، حيث تطرّق بكلمته إلى أهميّة توعية الجيل الصّاعد حول ماضي شعبه، كذلك شدّد إلى العودة لله عزّ وجلّ حتى يفرّج الله عنا ما نحن فيه.
بعدها كانت كلمة مدير عام مؤسسة القلم الأكاديميّة في البلاد الأخ أ. داود عفّان، الّذي تمحور حديثه عن قصّة التهجير الّذي عاشته عائلته المنكوبة، فهو من فراضية قضاء صفد أصلًا، والآن يقطن في قرية العزير، له من الأقارب من الدّرجة الأولى من هجر وشرد خارج البلاد خلال فترة النكبة.
ومن ثمّ كانت المحاضرة المحوريّة للأخ أ. وليد طه ابن بلد الشهداء كفر قاسم، ومدير المدرسة الأهليّة الثّانويّة الرّملة. حيث أسهب بدوره في تبيان مفهوم النّكبة، معاني النّكبة، تاريخ القرى الّتي هُجّر أهلها وأساليب التّرويع والتّخوين الّتي استخدمت في تلك الفترة.كانت المحاضرة هادفة، مليئة بالمعلومات الّتي نحتاج لسماعها وتذويتها في أذهاننا، فكان لمحاضرته وقعٌ خاص على القلوب والعقول.
ختامًا أتيح المجال أمام الحضور لطرح الأسئلة والاستفسارات، كما وتمّ شكر القائمين على هذه النّدوة وطالبوا في الاستمرار بمثل هذه النشاطات من قِبل مؤسسة القلم والحركة الإسلاميّة في كفر قرع .
من الجدير ذكره أن النّدوة لاقت استحسان الحضور، وزادت من كمّ المعلومات الّذي يحملونه بجعبتهم.