مؤتمر صحفي حول الأسرى المضربين في سجون إسرائيل

شارك الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، الخميس 31.1.2013، في مؤتمر صحفي حول الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والمعتقلين إداريا في السجون الإسرائيلية نظمته وزارة شؤون الأسرى والمحررين في حكومة فلسطين ، وبحضور السيد عيسى قراقع وزير الأسرى والنائب احمد الطيبي ( الموحدة والعربية للتغيير ) ، وعدد من أهالي الأسرى ، وذلك في مركز الإعلام الحكومي برام الله .. حضر المؤتمر أيضا المهندس سلمان أبو احمد عضو المكتب السياسي لحرب الوحدة العربية / الذراع السياسي للحركة الإسلامية في الداخل ..

في المؤتمر الصحفي تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة عموما والأسرى المضربين عن الطعام والمرضى خصوصا ، حيث طالب المتحدثون بتحرك فلسطيني – عربي – دولي سريع وعلى جميع المستويات لإنقاذ الأسرى قبل فوات الأوان ، إذ تشير التقارير المتواترة على أن الأوضاع الصحية لهؤلاء الأسرى بدأت تسوء إلى درجة أصبح معها تعرض حياتهم لخطر حقيقي محتملة إلى أبعد الحدود ..

هذا وقدم النائبان صرصور والطيبي تقريرا كاملا حول آخر المستجدات في القضية وكذا آخر الاتصالات مع الجهات السياسية والأمنية وما تمخض عنها من نتائج … حيث أكدا في تقريريهما على أن الجهود منصبة في هذه المرحلة على مجموعة من الملفات : الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام ، العزل ، الاعتقال الإداري ، زيادة عدد العائلات من غزة الذين يزورون أسراهم في الداخل وكذا زيادة عدد الزيارات ، تحسين ظروف الحياة داخل السجون ..

كما وتم التركيز على معاناة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والذي يواجهون خطر الموت دون اكتراث من الاحتلال الإسرائيلي أو المجتمع الدولي ، إضافة إلى مماطلة الجهات الإسرائيلية في تنفيذ كافة البنود ذات الصلة بالاتفاق الذي تم توقيعه صيف 2012 برعاية مصرية بعد الإضراب الكبير عن الطعام داخل السجون ، حيث أكد الشيخ صرصور على متابعته لهذا الملف وتواصله مع قيادة الحركة الأسيرة في سجن هداريم بهدف تجاوز ما يمكن أن يكون بداية أزمة حقيقة إذا لم تستجب إسرائيل للمطالب المشروعة للأسرى والمحددة في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ..