وطني الجميل
تاريخ النشر: 03/02/13 | 1:22ألسْتَ الحبيبَ ومهوى الجمالِ ….إليكَ العيونُ تشدُّ الرّحال
تنافس روحُك كلَّ العذارى …….يثير ربيعُك روحَ الخيال
وتهطلُ أمطارُ فصلِ الشِّتاءِ…وتهدي الحياةَ وتُحيي الجبال
تعانقُ شوقًا تلالَ بلادي ….. وتهدي ورودًا لأهلِ الشّمال
وشرقُ البلادِ شروقُ النّهار …..وبسمةُ شوقٍ لأهلِ النّضال
وغربُ البلادِ سواحلُ عشقٍ …..تتيه النّفوسُ بسحرِ اللّيال
فيافا حضارةُ بنتِ الزّمانِ ……. وحيفا وعكّا السّنا والكمال
جنوبُك صحراءُ تهوى النّجومَ..تضيءُ الخيامَ وأرضَ الرّمال
وفيها شهامةُ أهلِ البداوةِ ……مَنْ يحسنونَ تحدّي احتلال
فكيف تقول:وأصبحتُ ذكرى..وأنْتَ بروحي جمالُ الوصال
سأعشق روحك كلّ الحياة ……..وأبقى وفيّا لأغلى مثال
عيونك أجمل ما في الوجود …وأهواكَ عمري فراقي محال
فأنت جمالي وأنتَ حياتي ……بدونِكَ تبقى النّجومُ ظِلال
لقد تُهْتُ فيك جمالًا وروحًا……ينافسُ حسنُك نورَ الهلال
ستبقى ورودُك طوقَ نجاةٍ ……..لروحٍ تحومُ بعَيْدَ الزّوال
وتمنح أغلى تراب الدّنا ……….ينابيعَ عشقٍ وماءً زلال
جميل ما خطه قلمك أستاذ شريف.. دمت لنا علماً مرفرفاً في أدب اللغة