بيان اللجنة الشعبية حول ظاهرة التخريب في جسر الزرقاء
تاريخ النشر: 04/02/13 | 6:20اصدرت اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء قبل قليل بيانا صحفيا تشجب من خلاله ظواهر التخريب والاعتداء على المؤسسات العامة في قرية جسر الزرقاء , مطالبين الى ضرورة تكاثف الجهود في سبيل التصدي ومحاربة هذه الظاهرة والتي تضرب بالمصلحة العامة في القرية ,كذلك طالبت اللجنة الشعبية خلال بيانها الجهات المسؤولة في سبيل التحقيق والوصول الى الجناة, وجاء في بيان اللجنة الشعبية :" تعصف بقريتنا الحبيبة في الأيام الأخيرة موجة تخريب واعتداء غاشمة على المؤسسات العامة والممتلكات الخاصة، موجة اعتداء قديمة جديدة، كنا في اللجنة الشعبية من أجل جسرالزرقاء قد حذرنا مرارا وتكرارا من تفاقمها وانتشارها، لاسيما في ظل صمت المواطنين الجارف وأجواء اللامبالاة، دونما اتخاذ خطوة عملية للجم ظاهرة خطيرة تنخر في جسد حضارتنا وقريتنا ومستقبلنا".
وجاء في البيان ايضا :" لقد قامت ثلة من المجهولين في الليالي الماضية، بتحطيم وسرقة ممتلكات عدة مدارس في القرية منها، المدرسة الابتدائية "أ" والمدرسةالمتجددة، اذ سرقوا شاشات التفلزيون، حواسيب، مستلزمات وأدوات تعليمية، اضافة الى إعاثتهم الفساد وإلحاقهم الضرر بممتلكات المؤسسات، وبحسب تقدير المسؤولين فان الخسائر المادية وصلت لآلاف الشواقل.
نتحدث عن ظاهرة خطيرة جدا، فالمؤسسات التربوية في القرية تتعرض لموجة سرقات متكررة ومسلسل طويل من أعمال التخريب، فعلى سبيل المثال لا الحصر،تعرضت مدرسة الوفاء للتعليم الخاص في غصون العام المنصرم فقط، لقرابة 30 عملية سرقة واقتحام ترافقها مظاهر تخريب، الحقت اضرارا تقدر بمئات الافالشواقل".
من جانبه اعرب سامي العلي رئيس اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء عن امتعاضه واستنكاره لموجة الاعتداءات التي تتعرض لها المؤسسات العامة في قرية جسر الزرقاء وقال :"إننا في اللجنة الشعبية بجميع قطاعاتها الاجتماعية وأطيافها السياسية وفئاتها العمرية، نستهجن ونستنكر هذا العمل الجبان وكل عمل يمس المدارس والمؤسسات العامة والتعليمية كونه عمل إجرامي ينافي ديننا الإسلامي وقيمنا الوطنية والعربية، فتدنيس حرمة مدرسة أو مؤسسة عامة وسرقة مستلزماتها من حواسيب واجهزة وادوات يعتبر إثما خطيرا يجب معاقبة مرتكبيه وفرض العقوبات الاجتماعية والقانونية عليهم. كما وندين الفاعلين الذين يختبئون فيظلمة الليل ونقول لهم:" اخجلوا من أنفسكم، ان قناعكم الذي تتسترون به سيسقط لامحالة وستكونون من الخائبين".
وأضاف العلي:"إن من يُقدم على مثل هذه الافعال هم اناس نفوسهم مريضة وكل ذلك من أجل تحقيق بعض المكاسب الشخصية والمآرب الرخيصة والدنيئة، مواصلين بذلك تماديهم وعبثهم وفسادهم في ظل صمت المسؤولين وعجز الشرطة في القبض على الجناة". وناشد العلي أهالي القرية بالاتحاد والتكاتف من أجل محاربة الظاهرة، وقال:" فقط بالتضافر والإستنفار نلجم ظاهرة التخريب وسرقة الممتلكات العامة، لذا أدعو أبناء القرية، رجالا ونساء، شبابا وأطفالا للوقوف معا والخروج بنضال شعبي وجماهيري ضد هذه الآفة".
واختتم سامي العلي حديثه بالقول :"نطالب الشرطة بتكثيف نشاطها وتحقيقاتها بغية القبض على الجناة ومحاربة ظاهرة سرقة وتخريب المؤسسات التعليمية، ونناشد المجلس المحلي ووزارة المعارف بتوفير ووضع حراسة على المدارس على مدار 24ساعة لتفادي أعمال تخريب وتحطيم وسرقة مستقبلية. وسنقوم باللجنة الشعبية بدعوة كافة الاطر الفاعلة في القرية وعلى رأسها السلطة المحلية ولجان اولياء الامور بغية مناقشة القضية والظاهرة ووضع برنامج تربوي وإجتماعي واحتجاجي للقضاء على هذه الظاهرة المقلقة".