قيادة الدراجات الهوائية في مدينة اريحا

تتميز مدينة أريحا بشكل خاص بقيادة الدراجات الهوائية من قبل سكانها وخاصة طلاب المدارس بسبب سهولة أراضيها.
حيث في الفترة الأخيرة بدأ بعض الطلاب يستخدمون الدراجة بشكل سلبي لنلحظ إن الطالب يقود الدراجة الهوائية بمدينة أريحا بشكل مختلف حيث إن الطالب وهو مغادرة من المدرسة يكون مختلف في القيادة لدى نريد إن نسلط الضوء على هذا الموضوع, عندما تشعر إن الدراجة الهوائية أصبحت فيها مخاطرة على الطالب وهو يقود دراجته وخاصة عندما يكون ركب معه طالب أخر على مقبض المقود لدراجة مما يوثر سالبا على الطالب الذي يؤدي إلى عدم الرؤية الطريق بشكل المناسب مما قد يعرض الطالب إلى الخطر أو الوقوع على إحدى المركبات أو دهس إحدى المواطنين بطريقة عفوية للدراجات الهوائية أخطار عديدة منها السقوط والاصطدام نتيجة فقدان سائق الدراجة سيطرته عليها. فقد يصطدم الطالب بأشياء ثابتة، وأخطرها ناتجة عن اصطدامهم بالمركبات..
قبل ركوب الطالب على الدراجة الهوائية، يجب الانتباه إلى تَوفُّر مواصفات معينة فيها كتجهيزها بجرس وضوء والتأكد دائماً من أن فراملها وعجلاتها بحالة جيدة، لأنه حتى لو التزم السائق الدراجة بكافة إرشادات السلامة، فإن ذلك لن يحميه من الحادث مع دراجة بحالة سيئة. أما بالنسبة إلى حجم الدرّاجة، فيجب أن يكون مناسباً لسن الطالب أي أن يستطيع توقيفها بقدميه بسهولة.
وإثناء سؤالنا لإحدى الطلاب وهو جالس على مقبض لماذا أنت جالس في هذا المكان فقال إنني اشعر بمتعة النظر إلى الناس وإنني أشعور باني الفت انتباه المارة في الطريق إلي وخاصة إذا كان هناك أجانب أو مواطنين من خارج المدينة هكذا أكون سعيد.
ويقول إحدى أصحاب المركبات العمومية إن هذه ظاهرة سلبية قد تجعل لنا ان نرتبك في بعض الحيان بسب الخوف من وقوع الطالب على المركبة أو دهس بطريقة مفاجئة لان الطالب يكون ليعرف من أين يمر وهو يقود وعندما يكون طالب أخر على المقبض تكون الرؤية غير واضحة مما يتسبب في السقوط على المواطنين الماشين أو السقوط على المركبات