هيئة الكنيست تحيي يوم الطالب الوطني
تاريخ النشر: 27/05/15 | 14:32عقدت هيئة الكنيست جلسة خاصة بمناسبة يوم الطالب الوطني. بمبادرة اعضاء الكنيست ميراف بن اري وعاليزا لافي.
رئيس الكنيست، يولي ادلشطاين افتتح الجلسة وقال:” دولة اسرائيل هي واحدة من الدول الرائدة في العالم في مجال التعليم الاكاديمي، وحسب معطيات منظمة الـ OECD من السنوات الاخيرة-فان الدولة تتربع على قمة لائحة نسبة الحاصلين على شهادات اكاديمية. في الدولة يتعلم سنويا ، حسب معطيات مجلس التعليم العالي، أكثر من 310 الف طالب، في ما لا يقل عن 65 مؤسسة للتعليم العالي، في 8 جامعات و36 كلية و21 كلية للتربية”. “سيداتي وسادتي، هذه المعطيات المذهلة تثير اعجاب مزدوج، عندما نأخذ بالحسبان الميزات الخاصة للمجتمع الاسرائيلي والصعوبات الجمة التي يواجهها الطلاب من تكاليف التعليم العالية ، الحاجة للعمل والتعليم للتكيف مع تكاليف الحياة الباهظة يدخل الطلاب في سباق صعب لمواجهة كل التحديات بنفس الوقت وتوفير بعض الوقت للحياة الاجتماعية”. اضاف ادلشطاين
وتوجه رئيس الكنيست الى الطلاب المشاركون في الجلسة وقال لهم :” يبدو انه لا جدال اليوم على انكم تستحقون ، في هذا اليوم، يوم الطالب الوطني ان نحييكم، مستقبل المجتمع ملقى الى حد بعيد على عاتقكم، انتم الشباب المنتشرون في الجامعات ، انتم تعملون جاهدين لضمان مستقبلكم، وغالبيتكم تتحملون مسؤولية المحيطين بكم و وتهتمون بكل الفعاليات والنشاطات في مجتمعكم. العديد من التحركات التي دخلت كتب التاريخ بدأت من الطلاب، الذين يتميزون بالحيوية، الاهتمام ومعرفة الكثير مما يجري حولهم”.
عضو الكنيست ميراف بن آري:” اليوم هو يوم خاص ليس فقط لأننا نحيي الطلاب الا لأننا اوضحنا ان التعليم الاكاديمي لم يأتي من فراغ، انما يشكل ويصقل شخصية الطالب وتحدد جدول أعمال المجتمع الاسرائيلي”.” أحد الاهداف الاساسية للحكومة الحالية هو تقليص الفوارق الاجتماعية في الدولة، انا ارى بدمج الطلاب في الجمعيات جزء كبير من خطة تقليص الفوارق في المجتمع. التعليم الاكاديمي هو جزء من بوتقة الانصهار في الدولة ويجب ان يكون شريك وذو تأثير على الوعي الاجتماعي للطلاب”. اضافت بي آري
كما قالت ميراف بن آري ان كل عملية مشاركة المواطنين الاجتماعية في البلاد تمر بمرحلة كبيرة في السنوات الاخيرة، من شركات صناعية ، مؤسسات, كل المواطنين يريدون المساهمة والتطوع والآن حان وقت الطلاب للمساهمة. كلي أمل ان تقوم المؤسسات الاكاديمية بالتعامل مع مشروع القانون على انه امر مهم وذو تأثير كبير على كل المواطنين وانه من السهل على كل طالب المساهمة في تقليص الفوارق.
عضو الكنيست يوسف جبارين قال:” سأقوم في الاسابيع القريبة بطرح مشروع قانون جامعات متعددة الثقافات، الهدف من هذا المشروع هو اعطاء مساحة واسعة للثقافة العربية في الجامعات بالاضافة الى الثقافة اليهودية الموجودة. من بين الافكار المطروحة في مشروع هو محاضرات بعنوان حوار اكاديمي بين الثقافات”.
عضو الكنيست ايتسيك شمولي قال:” على مر السنوات الاخيرة اثبت جهاز التعليم انه يستحق كل الثناء الذي نقدمه له. اذا كان هناك امر يستدعي الفخر به هو جودة التعليم الاكاديمي في البلاد. للأكاديمية وظيفة مجتمعية في كل ما يتعلق بتسهيل الوصول اليها. جهاز التعليم يجب ان يلائم نفسه مع الحقيقة ان %80 من الطلاب هم طلاب يعملون، كما على جهاز التعليم الوصول الى شرائح جديدة مثل العرب والمتدينين، ولسكان المناطق المهمشة التي يصعب عليهم الوصول الى مؤسسات التعليم العالي. مع اقتراب التصويت على الميزانية يجب ان نوضح انه يُمنع تمويل اتفاقيات الائتلاف على حساب الطلاب، هذا الامر لن يحدث”.
وزيرة شؤون الشباب جيلا جملئيل لخصت الجلسة وقالت:” مشاركة الطلاب في الفعاليات المجتمعية تشكل ارضية خصبة لتميكن المناطق المهمشة اجتماعيا في الدولة. انها مبادرة تقليدية وممكنة لإدخال جانب المشاركة المجتمعية”. “كشخص عمل لسنوات في جهاز الطلبة هناك موضوع وهو كلية العلوم الانسانية الذي يقلقني واريد ان ابادر للتعليم المجاني في كلية العلوم الانسانية، دمج المجتمع العربي في الاكاديمية هو اول تحدي علينا مواجهته”. اضافت جملئيل.