التخطيط بين الجامعة العربية والشرطة الفلسطينية

بحثت الجامعة العربية الامريكية وجهاز الشرطة الفلسطينية سبل التعاون المشترك في مجال التخطيط الاستراتيجي، وبناء القدرات، وإجراء الدراسات المشتركة، والاستفادة من خبرات الجامعة في اللغات والتكنولوجيا.
واستقبل رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، ومدير العلاقات العامة الأستاذ فتحي اعمور، وفد الشرطة الذي ضم مدير عام التخطيط في الشرطة العقيد الدكتور محمود صلاح الدين، ومدير شرطة محافظة جنين العقيد حقوقي علي القيمري.
وخلال اللقاء، أشاد الاستاذ الدكتور أبو مويس بأداء الشرطة، واكد أنها نجحت وبشهادة الجميع في حفظ النظام وحماية المواطنين والمؤسسات وتعزيز مكانتها وتأدية أدوار مجتمعية وتوعوية، وتكريس فكر راسخ لدى المواطن بان جهاز الشرطة وجد لخدمة الشعب، وهذا ما نلمسه في الشارع عندما نشاهد شرطي المرور يقف تحت اشعة الشمس لساعات من اجل تنظيم حركة المرور والمحافظة على حياة المواطنين المارة وإظهار الوجه الحضاري لفلسطين.
واكد ان الجامعة تفتح أبوابها وتضع كافة امكانياتها وطاقاتها لخدمة الشرطة الفلسطينية من خلال المساعدة في التخطيط، وعقد الدورات التدريبية لأفرادها في اللغات المتنوعة والتكنولوجيا الحديثة، وتنظيم النشاطات والفعاليات الثقافية والتوعوية، واجراء الدراسات المشتركة التي تصب في خدمة المجتمع.
ومن جانبه، قال العقيد الدكتور صلاح الدين: “ان جهاز الشرطة وبجهود كفاءاته وتوجيهات اللواء حازم عطا الله استطاع ان يغير من الصورة النمطية السلبية السائدة والملموسة لدى المواطن بان الشرطي وجد لتحرير مخالفات السير واعتقال المخالفين للقانون، من خلال توعية المواطنين بدوائر الشرطة المتنوعة وبأدوارها الوطنية والمجتمعية وبقربها من الشعب وهمومه، والوقوف الى جانبه في أوقات الازمات، ومد يد المساعدة للمحتاجين، والتنسيق مع المؤسسات الوطنية لرفع شعار “المواطن أولا”.
وأضاف، اليوم جئنا لزيارة جامعة عظيمة سمعنا عنها الكثير استطاعت خلال سنوات معدودة ان تسطع نجما في سماء التعليم العالي، وان تخترق قلوب المواطنين وتجمع في بقعة صغيرة طلبة فلسطين التاريخية، جئنا لاعجابنا الكبير بتجربتها النموذجية في التخطيط والاستثمار وتحقيق النجاح، نحن فخورون بالجامعة العربية الامريكية التي أصبحت احد اهم المؤسسات الوطنية والتي سنتعاون معها في مختلف المجالات ذات الاهتمام خاصة في مجال التخطيط الاستراتيجي، وبناء القدرات العلمية والكفاءات لأفراد الشرطة في اللغات، والتكنولوجيا والتوعية المجتمعية.