ام الفحم: الشيخ حمدان يعلن ترشحه بكتلة مستقلة لرئاسة البلدية
تاريخ النشر: 07/02/13 | 12:07اصدر الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم بيان، تحت عنوان "لمن نترك البلد ؟؟!!"، حيث اعلن فيه عن تشكيل كتلة جديدة لخوض انتخابات الرئاسة والعضوية لبلدية ام الفحم. وجاء في البيان: "اهلنا الاحباب.. هذا هو الشعار الذي طُرح بقوة مع بداية هذه المرحلة في أواخر عام "2008 م" من قبل الحركة الإسلامية ، وما زال يتردد في كل بيت وعلى لسان كل فحماوي غيور على مصلحة بلده وأهله …!! ولا أبالغ إذا قلت أنني ما جالست أحداً بعد صدور بيان الحركة الإسلامية بعدم خوض الانتخابات إلا وذكّرني به ، مستهجناً ومستنكراً : لمن نترك البلد ؟؟ ولمن تتركونا ؟؟ ولماذا هكذا تركتمونا دون سابق إنذار ، ودون إعداد للمرحلة القادمة ؟؟!! وما من يوم يمر إلا وأصداء هذا الشعار تتعالى ، والأصوات تتردد وتتزايد في كل مجلس ، وفي كل مناسبة ، وهي في حيرةٍ من أمرها ، وقلق شديد من مستقبل مجهول لهذا البلد لا يعلمه إلا الله تعالى …!! لا سيّما بعد بروز ملامح ومؤشرات في الساحة الفحماوية تنذر بخطر داهم عنوانه " العائلية " ، "وتشرذم" أكثر لنسيج المجتمع الفحماوي ووحدته . حتى أمسى وأصبح الجميع يتساءل :هل يعقل بعد أن هذبنا العائلية ونطمع في الارتقاء في المنافسة الانتخابية في بلدنا الحبيب أن نرجع خطوات .. وخطوات إلى الوراء ، بإعادة العائلية ، وتشرذم العائلة الواحدة وانقسامها ، مما يهدد أمننا الاجتماعي ، ويطيح بلُحمتنا ووحدتنا الفحماوية إلى الأبد ..!! وأقل ما يمكن أن يقال بعد خروج الحركة الإسلامية بهذا القرار أنّ أم الفحم تُركت إلى المجهول.. بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى..!! لأنه لا أحد ينكر ثقل الحركة ودورها الريادي في الساحة الفحماوية ، دون التقليل من دور الآخرين من الحركات والأحزاب والكفاءات الفحماوية . وهذا مما دفعني لأن أحذر "وبشدة" قبل صدور القرار وبعده ، من خطورة هذه العواقب ومن سوء هذه النتائج ، حتى استنفذت كل الوسائل والأساليب في سبيل التغيير ، ومع أعلى المستويات في الحركة محليا وقطريا ، إلا انه وللأسف الشديد ما زال الإصرار على القرار هو سيّد الموقف ..!! اهلنا الكرام : وبعد توجهات كثيرة وإلحاح شديد من الكثير من أهل الخير والغيرة على هذا البلد ، باستنكار هذا الأمر ، والتخوف من القادم المجهول ، ولسان الحال والمقال لدى الجميع يصرخ في اذاننا وفي وجوهنا ، اينما كنا ، وحيثما التقينا : أم الفحم تتجه نحو الهاوية ونحن نقف مكتوفي الأيدي ..!! ارحمونا فالقضية وصلت الى حد " المهزلة " ..!! أين شعاراتكم : "لمن نترك البلد" "وأم الفحم أمانة ومسؤولية" ..!!؟ وهذا مما اضطرنا مع إخوة خيّرين من أبناء هذا البلد ومحبيه إلى اتخاذ موقف حاسم وجريء ، يقدم مصلحة أم الفحم على المصالح الشخصية والحزبية ..!! فأم الفحم أوّلاً … وأم الفحم هي الأغلى والأوْلى … ونقولها لأهلنا عامةً ، ولأبناء الحركة الإسلامية خاصة ، أننا في هذا الموقف اجتهدنا ، فقد نصيب وقد نخطئ ، ولنا ولكم اجر المجتهدين على كل حال . وننوه كذلك أنّ اتخاذنا لهذا الموقف لا يعني أبداً انشقاقا عن الحركة بهدف إنشاء وتكوين جماعةٍ جديدة ..!! أبداً ، ليس هذا هو الهدف … وليس هذا هو الإتجاه … إنما كل ما في الأمر أننا نسعى لإيجاد كتلة فحماوية جامعة ومستقلة من الكوادر الشابة ، لخوض الانتخابات للمرحلة القادمة رئاسةً وعضوية ، تجمع ما بين المهنية والكفاءة والتجربة ، وحب الانتماء والغيرة على هذا البلد حاضراً ومستقبلاً ، وذلك :
1- حتى لا نسمح لأم الفحم أن تصبح ميدان تنافس لمغامراتٍ مجهولة النتائج ، أو تتحول إلى حقل تجارب من هنا وهناك ، لا يملك اصحابها من رصيد الا الوعود والامنيات ، مع تقديرنا للجميع . 2- ولتبقى أم الفحم بإذنه تعالى بأيدٍ أمينةٍ نظيفة … ولتنعم بخبرةٍ متواصلة ، وتجربةٍ حكيمة ، تحرص على التواصل والإستمرار في مسيرة بناء الإنسان والعمران ، وفق برنامج عملي واضح ، ورؤية مستقبلية واعدة .
3- وبسبب الفراغ الذي تركته الحركة الاسلامية بقرارها المؤلم ، والاصرار عليه ، لعلنا بهذا نقدم البديل الأنسب ، والطرح الأقوى للوصول بأم الفحم إلى بَرّ الأمان .
4- وخطوتنا هذه أوّلاً وأخيراً هي : معذرة إلى الله تعالى ، ثم معذرة لأم الفحم ولأهلها ، حتى لا يقال أنّ الجميع تهرّب من تحمّل المسؤولية .. فهذا جهدنا.. والتوفيق من الله.. ثم التأييد منكم يا أهلنا الأحباب … فأم الفحم غالية علينا فلا تستحق منا الا كل خير ..!! وأم الفحم عزيزة على قلوبنا فلا ينبغي أن نُفرّط فيها ..!! وسنبقى على العهد والوعد بإذنه تعالى … " لن نترك البلد".
وإلى اللقاء في بيانات أخرى عنهم : رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد محمد حمدان