تعيين الفحماوي د.بشار سعد رئيسا لكلية "القاسمي"

باشر البروفيسور بشار محمد سليمان السعد, ابن مدينة ام الفحم, مطلع هذا الأسبوع, بمزاولة مهام منصبه الجديد رئسا لأكاديمية "ألقاسمي" في مدينة باقة الغربية, خلفاً للدكتور محمد عيساوي.

والبروفيسور بشار السعد يبلغ من العمر 52 عاماً, وقد أنهى دراسته الابتدائية في مسقط رأسه, ثم انتقل بعدها للدراسة الثانوية في مدينة العفولة. ومنها انتقل إلى مدينة زوريخ في سويسرا حيث حصل على لقب الماجستير بمسار مباشر في موضوع البيولوجيا والبيوكيميا,عام 1984. وبعدها بثلاثة أعوام نال لقب الدكتوراة من نفس الجامعة في علم المناعة. ومن ثم حصل على لقب بوست دكتوراة في علم الأعصاب من المعهد التكنولوجي في زوريخ, الذي يعد العاشر في الترتيب الأكاديمي العالمي. ولاحقاً عين محاضراً وباحثاً كبيراً في هذا المعهد في مجال الطرق الجديدة لفحص السمومية, ثم أستاذاً مساعداً في هندسة الأنسجة, وهو القسم الذي كان من ابرز المبادرين لإقامته.

وفي عام 2000 عاد بروفيسور السعد إلى البلاد, وبدأ عمله محاضراً أكاديمياً (بروفيسور) وعميداً للبحث العلمي في الجامعة العربية الأمريكية في جنين, ومديراً لمركز "الجليل" للأبحاث.

ومنذ أربعة أعوام بدأ عمله مديراً لمركز ألقاسمي للبحوث العلمية وعميداً لكلية العلوم في أكاديمية "ألقاسمي". يذكر ان مركز ألقاسمي للبحوث العلمية تأسس في عام 2008. حيث يعمل المركز بشكل أساسي على تعزيز أبحاث رفيعة المستوى في علم الأحياء والكيمياء. ويستند التحقيق في التخصصات العلمية العالية على التعاون المكثف بين علماء البيولوجيا والكيمياء، وعلماء الكمبيوتر.

وفي عام 2011 نال البروفيسور بشار السعد درجة الأستاذية من مجلس التعليم العالي في البلاد.

وللبروفيسور بشار السعد, الذي يعمل على علمنة وتحديث الطب العربي الإسلامي ونال عدة جوائز علمية منها جائزة افضل بحث في الطب المكمل عام 2010, 100 بحث منشور في مجلات ودوريات علمية عالمية و50 مشاركة في مؤتمرات علمية, بالإضافة إلى نشر كتاب مشترك مع د. عمر سعيد بعنوان "الطب العربي الإسلامي.. فعالية وسمومية وطرق الاستعمال", عام 2011, جنباً إلى جنب مع عمله كمحرر رئيسي في أربع مجلات علمية عالمية تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية.

والجدير بالذكر ان أكاديمية "ألقاسمي" مكانة بارزة بين كليات التربية في البلاد حيث حصلت على المرتبة الأولى في المؤتمر الدولي الثالث للحوسبة في التعليم، واختيرت أفضل مؤسسة أكاديمية من قبل "جمعية شخصية السنة" للعام 2012، وفازت بمناقصة وزارة المعارف لإعداد جهاز التربية والتعليم للقرن الــ- 21، وتصدرت قائمة الكليات في نسبة الأبحاث في معهد موفيت (معهد تطوير الأبحاث لكليات التربية) وأعلى معدل قبول للطلبة بين كليات التربية في السنوات الثلاث الأخيرة المتتالية. الكلية الوحيدة التي حصلت على اعتراف مجلس التعليم العالي للقب الثاني "التربية في الرياضيات للمدارس فوق الأبتدائية".