الشيخ صرصور يشارك بالمهرجان الخطابي بالطيبة
تاريخ النشر: 09/02/13 | 22:33شارك الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، والمهندس عبدالحكيم حاج يحيى رئيس الحركة الإسلامية في الطيبة ، ونائبه الشيخ رأفت عويضه والأستاذ سعد عمشة رئيس الهيئة السياسية والعشرات من كوادر الحركة الإسلامية في المدينة ، في المهرجان الخطابي الذي عقد في المنطقة الصناعية بهدف مواجهة مخطط الخارطة الهيكلية الكارثي الذي تنوي الحكومة ووزارة الداخلية فرضه على أهالي الطيبة ، الأمر الذي يشكل خطرا حقيقيا يهدد حاضر ومستقبل المدينة بشكل لا يمكن إصلاحه .. شارك في المهرجان الذي حضره المئات من السكان والمهتمين بالشأن العام وأصحاب المصالح الصناعية نواب الكنيست احمد الطيبي ، عيساوي فريج ، حنا سويد وباسل غطاس .. عرف المهرجان رئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة الدكتور زهير طيبي ، وتحدث فيه الشيخ رأفت عويضة ، المهندس خالد أبو أصبع ورجل الأعمال عبد الرحمن صالحة كلمة باسم المصالح الصناعية . أشار المتحدثون إلى خطورة أضرار الخارطة الهيكلية وتفاصيل المؤامرة التي تحيكها السلطة الإسرائيلية بكل أذرعها السياسية والتنفيذية والتنظيمية ضد المدينة وسكانها ، مؤكدين على أنه لا بديل عن النضال بكل الطرق المشروعة من أجل إجهاض المخططات … في تعليقه حول التطورات ذات العلاقة ، أشار النائب صرصور إلى : " الغياب الكامل للمعايير المهنية عن فضاء كل مخططات إسرائيل ذات العلاقة بالمجتمع العربي عموما وبمدينة الطيبة خصوصا ، فجاءت سياسية بامتياز حيث تنطلق من قاعدة أن العرب في إسرائيل خارج سياق التخطيط القومي الإسرائيلي ، وعليه فلا بد من استمرار حصارهم ومصادرة ما تبقى من أرضهم وحرمانهم من التطور الطبيعي أسوة بالمجتمع اليهودي . " .. مضيفا : " تبرز الطيبة كنموذج مستهدف أكثر من غيره من القرى والمدن العربية لما تجسده من كبرياء إسلامي ووطني ، ولما تمثله من رصيد نضالي وكفاحي لا يعرف الركوع والاستسلام للظلم أو الرضا بالضيم . لذلك نرى هذه الهجمة ابتداء من حل البلدية الشرعية في العام 2007 وتعيين لجان معينة متتالية ما زلت تنفذ حتى اللحظة أفظع السياسات التدميرية ضد المدينة وأهلها وفي جميع المجالات ، وتعيين ( المؤتمن !!!! ) الذي امتص دماء ومقدرات المدينة المالية دون أن يقدم لها حلولا مهما كان نوعها ، وانتهاء بإقرار الخارطة الشيطانية التي جاءت لتقضي على ما تبقى من أمل لسكان المدينة في العيش الكريم والتطور المشروع . " … وأكد الشيخ صرصور على أنه : " لا بديل في ظل التحديات والمخاطر التي تجسدها سياسات الحكومة ضد الطيبة من خوض المعركة النضالية حتى النهاية مهما كلفنا ذلك من ثمن . نجاح إسرائيل في تنفيذ مؤامرتها ضد الطيبة معناه فتح باب جهنم على المجتمع العربي خصوصا وأنها تأتي متزامنة مع تصعيد سياسة الهدم ، ونية إسرائيل فرض مخطط ( برافر – بيجن ) التدميري في النقب . لا شك أن هنالك علاقة وثيقة بين الجرائم الإسرائيلية ، وعليه فلا بد من التحرك على جميع المستويات الجماهيرية والإعلامية والسياسية المحلية والدولية وكذلك القانونية بهدف إحباط ما نعتبره وبامتياز مؤامرةً شنيعة ضد الطيبة والنقب إنسانا وأرضا ومقدسات . " ..