لاجئ أنا
تاريخ النشر: 12/02/13 | 23:40يا من غدرت بالّذي
رأى من المحال
… ترك أيّ بقعة
.من أرضه الموفورة الجمال.
قد كان حلمي في الصّبا
أن أركبَ الفضاء
وأسمع الحسّون والغناء
وأن تكون روحنا
تزاحم النّجوم والسّماء
******
أوّاه يا زمان !
يا زمنًا أردى الصّبا
نزعتني من بيئتي
ألقيتني للحزن والإذلال والشّقا
أعيش تحت رحمةٍ
من سبّبوا الشجون والأسى
ففي لسانهم طراوة
وفعلهم يجسّد المنون والرّدى .
*******
أحبّ أن أنام
فربّما تعيدني الأحلام
إلى بلاد النّور والسّلام
إلى مدينتي وبحرها
ببردها وحرّها
وشاطئ يغصّ بالأنام
وذكريات العشق إذ حفرتها
حفرتها بين الرّمال
ستعود احلامنا لتتحقق في واقعنا …في ارض الوطن ….ونحفر اجمل الايام في صخور صلباء…..رائع ومتألق اخ شريف….دمت ودام حرفك لوطنك
كلمات رائعة تحمل في طياتها شجون شعب مشرد …أدام الله قلمك الوافر أستاذ شريف.