كلمتييين وبس"مدراسنا وأهمال مبدعيها"
تاريخ النشر: 13/02/13 | 1:31مدراسنا وأهمال مبدعيها
معظم المربيين في مدارسنا لا يتعرفون على طلابهم الا من خلال مادة الدرس ويهملون الجوانب الاخرى ويعتبرون المدرسه كأنها مصنع علامات
اسفي على هؤلاء المعلمين وعدم تعاونهم مع مركزي التربيه الاجتماعيه او العكس فهناك الكثير من المربيين ومرّكزي التربيه الاجتماعيه يضعون الخطط ولا ينفذونها وللبروتوكول فقط .علما ان هناك في الصفوف طلاب مبدعين في جوانب مختلفه يقبعون في الزوايا ولا ينبسون ببنت شفه "كلمه" ولا يتجر الواحد منهم ليقول" احم احم نحن هنا " وحتى ان اولياء امورهم يخجلون في الكشف عن مواهبهم وكان الامور اللامنهجيه تعطل النجاح في تطبيق المنهج المقرر .والسؤال هو كم من المعلمين يسيرون حسب المنهاج وهل درسوا المنهاج بالاصل؟ وكثير من المعلمين يتقيدون بالكتب علما ان الكثير من الكتب لاتطابق المنهاج فهناك كتب تحتوي على مواضيع لاحاجه لتعليمها وهناك كتب منقوصه يجب على المعلم ان يجد ويجتهد ليعتمد على مصادر اخرى لاكمال الناقص في الكتاب . واذا اغلقت قاعات المراكز الجماهيريه امام الطلاب المبدعين والمعلمين المشجعين وهم قلائل لان المعلمين الذين يسخرون من البرامج اللامنهجيه التي تقوم بها لجان الاولياء والطلاب انفسهم تتتطلب من المعلمين المشاركه والتشجيع ولهذا كيف يمكن ان تطلب من المعلم الحاصل على كل الامتيازات ان يعطي من وقته؟ الا عند بعض المعلمين في كل مدرسه لايتعدى عددهم عدد اصابع الكف. وهم هم المعلمون المنفتحون و المشجعون ولا استطيع كولي امر الا ان اثمن عطاء هؤلاء المعلمين والمربين والمدراء الذين يرعون مثل هذه المواهب واما السواد الاعظم منهم لا يريدون ان يضحوا من وقتهم لتشجيع المواهب مثل التمثيل والعمل المسرحي والرسم والفنون الاخرى المتعدده التي خلقها الله مع بعض الطلاب وجاء ولي الامر وعمل منها مطموره ولم يحاول المعلم ان يخرج المواهب المدفونه واكتفى قائلا ان معظم الفعاليات اللامنهجيه مناقضه للشريعه بينما يقوم ذلك الدافن للمواهب الابداعيه باعمال كثيره تناقض الشريعه وكانه حصل على صكوك الغفران لانه كبح جماح الفنون . وانا اعتقد ان كل معلم او معلمه ينظرون الى المواضيع اللامنهجيه بهذا المنظار لا يتقنون تمرير المواضيع المنهجيه وهكذا لم نحصل على عنب اليمن ولا بلح الشام .