صرصور يجري مشاورات مع الأسرى السياسيين مروان البرغوثي ووليد دقة في سجن ( هداريم ) …

تاريخ النشر: 13/02/13 | 4:00

في إطار زياراته الدورية للأسرى والأسيرات السياسيين في السجون الإسرائيلية ، ومتابعته الدائمة لقضيتهم ، التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، الأحد 10.2.2013 ، في سجن ( هداريم ) بالأسرى السياسيين : مروان البرغوثي ووليد دقة .

في اللقاء بالأسير وليد دقة من مدينة باقة الغربية تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة عموما وأسرى الداخل على وجه الخصوص ، خصوصا بعد قرار رئيس الدولة ووزير العدل تحديد الأحكام المؤبدة بعد مرور ثلاثة عقود تقريبا على اعتقالهم …

هذا وقدم الشيخ صرصور تقريرا كاملا حول آخر المستجدات في القضية وكذا آخر الاتصالات مع الجهات السياسية والأمنية وما تمخض عنها من نتائج … حيث أكد في تقريره على أن الجهود منصبة في هذه المرحلة على مجموعة من الملفات : لجان الثلث ، إجازات بمناسبة عيد الأضحى ، زيارات لأقارب من الدرجة الثانية ، زيارات مفتوحة داخل السجن ، وأخيرا تجهيز ملفات الأسرى بالتوازي لتقديم طلبات ( عفو ) رئاسي وهو حق أصيل لأسرى الداخل أسوة بالأسرى الأمنيين اليهود الذين حصلوا على عفو رئاسي بعد عدة سنوات رغم صدور أحكام مؤبدة ضدهم بسبب مخالفات ارتكبوها على خلفية قومية أكبر حجما ونوعا وخطورة من التي ارتكبها أسرى الداخل .

كما وتطرق الحديث إلى ملف الأسير السياسي أحمد أبو جابر والذي ظلت صلاحيات تحديد حكم المؤبد الصادر ضده بيد الجيش بسبب محاكمته في محكمة عسكرية بنابلس ، حيث تتواصل الاتصالات مع وزارة الدفاع والمستشار القضائي لقيادة منطقة المركز في الجيش ، ومدير قسم ( العفو / חנינות ) في وزارة الدفاع ، أملا في اتخاذ قرار بهذا الخصوص في الوقت القريب ..

هذا وتم أيضا تناول ملفات الأسرى السياسيين الأربعة ( مجموعة مشيرفة ) الذين لم تدرج ملفاتهم بعد على جدول أعمال لجنة الإفراجات الخاصة ، فقد نقل الشيخ صرصور وعد الجهات الرسمية بإدراج ملفاتهم بعد استكمال بعض البيانات والمذكرات ذات الصلة ، وذلك في الأشهر القادمة …

في سياق متصل بحث الشيخ صرصور مع الأسير والقيادي الفلسطيني مروان البرغوثي معاناة الأسرى الفلسطينيين المرضى والمضربين عن الطعام والذي يواجهون خطر الموت دون اكتراث من الاحتلال الإسرائيلي أو المجتمع الدولي ، إضافة إلى مماطلة الجهات الإسرائيلية في تنفيذ كافة البنود ذات الصلة بالاتفاق الذي تم توقيعه صيف 2012 برعاية مصرية بعد الإضراب الكبير عن الطعام داخل السجون ، حيث أكد الشيخ صرصور على متابعته لهذا الملف وتواصله مع قيادة الحركة الأسيرة في سجن كل السجون بهدف تجاوز ما يمكن أن يكون بداية أزمة حقيقة إذا لم تستجب إسرائيل للمطالب المشروعة للأسرى والمحددة في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ..

كما وتم استعراض قراءة الحركة الأسيرة للمشهد السياسي في إسرائيل بعد الانتخابات البرلمانية ، وبعد الانتخابات الرئاسية في أمريكا التي جاءت بالرئيس أوباما لدورة ثانية ، واثر ذلك على القضية الفلسطينية عموما وعلى قضية الأسرى خصوصا ، وذلك في ظل ما يتردد في وسائل الإعلام المحلية والعالمية من توفر فرصة حقيقية لتحريك مياه المفاوضات الراكدة في الشرق الأوسط على قاعدة المطالب الفلسطينية : وقف الاستيطان ، تحرير أسرى ما قبل أوسلو ، وبدء المفاوضات من عند اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة