سكان “رمية” يصعّدون نشاطاتهم الاحتجاجية للاعتراف بهم
تاريخ النشر: 02/06/15 | 7:21عقدت مجموعة اصدقاء “رمية” اجتماعا لها في بيت صلاح سواعد وتناول البحث آخر التطورات في قضية “رمية”، القرية العربية البدوية التي تلتف حولها البنايات الشاهقة وسط مدينة كرميئيل كخيوط العنكبوت، بنيت على الأراضي العربية المصادرة لتأوي للمهاجرين اليهود الروس والأثيوبيين على حساب المواطنين العرب وأراضيهم، حيث لا تزال أوامر الإخلاء تتهدد سكان رمية، في انتظار جلسة استنئناف للمحكمة العليا بتاريخ 9.10.2015 ضد قرار الاخلاء المجحف الذي اتخذته المحكمة المركزية، حيث سيصبح أمرا واقعا في حال رفضت العليا الاستئناف المقدّم.
هذا وأجمع المشاركون على ضرورة تصعيد النضال الجماهيري للضغط على دائرة اراضي اسرائيل وبلدية كرميئيل التجاوب مع مطالب أهالي القرية الذين يعيشون على أراضيهم المسجّلة في الطابو ويملكون الكواشين التركية منذ مئات السنين، للاعتراف بحقّهم في البناء على أراضي أجدادهم والعيش داخل مدينة كرميئل كمواطنين كاملي الحقوق، ولا يجوز في القرن الواحد والعشرين أن تستمر معاناة سكان رمية الذين يعيشون أصعب الظروف الحياتية ويعانون الأمرّين في بيوت المبنية بالزينك من حرارة الشمس الحارقة في الصيف وبرودة الطقس في الشتاء وتسرّب مياه الأمطار.
وبعد نقاش مستفيض من المجتمعين، تقرر تنظيم فعاليات احتجاجية جماهيرية في خيمة الاحتجاج على أرض القرية في شهر رمضان المبارك، وتنظيم تظاهرة جماهيرية على مدخل قرية رمية – كرميئيل الغربي\شارع 85 عكا صفد في الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر الجمعة الموافق 12.5.2015.
كما وتقرر عقد جلسة عمل خاصة في خيمة الاحتجاج بمشاركة اللجنة المنبثقة عن لجنة المتابعة وشخصيات فاعلة في القضية وذلك يوم الاحد الموافق 7.6.2015 الساعة الثامنة مساء لإقرار برنامج جماهيري لنصرة قضية رمية في مقدّمته تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة تنطلق من أرض رمية وتنتهي أمام بلدية كرميئيل.
وقرر الاجتماع توجيه رسالة خاصة إلى لجنة المتابعة والقائمة المشتركة ووسائل الإعلام لحتلنتهم حول مستجدات القضية من أجل تصعيد القضية على كافة المستويات الشعبية والبرلمانية والقضائية. كما وتقرر تنظيم زيارة لوفد من سكان رمية ومجموعة أصدقاء رمية إلى الكنيست للالتقاء بالقائمة المشتركة لبلورة موقف مشترك في كيفية التوجه للدوائر الحكومية ذات الصلة.