زحالقة يزور العيساوي ويقول حالته مستقرة لكن خطيرة
تاريخ النشر: 13/02/13 | 9:04أكد النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، في ختام زيارته اليوم للأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام، في مستشفى سجن الرملة، أن وضعه الصحي مستقر ولكن خطير، مشيرا أنه لم يطرأ أي تغيير على حالته في الاسبوع الأخير.
وقال النائب زحالقة:"لقد انخفض وزن سامر الى 46 كغم، كذلك مستوى السكر وضغط الدم، أظهرا انخفاضا حادا. وهو ما زال يرفض تناول الفيتامينات والجلوكوز"، منوها أن وضعه يزداد خطورة بالرغم من حالته المستقرة ظاهريا، فهنالك تخوف من انهيار مفاجئ في حالته الصحية".
ونفى زحالقة الاشاعات التي تحدثت عن استشهاد الاسير العيساوي، مطالبا وسائل الاعلام والمواطنين بالترو وبعدم التسرع في اطلاق الشائعات وبعدم الخوض فيها، حرصا على مشاعر عائلة الأسير، وقال:" تضاربت الأنباء حول حالة العيساوي خاصة في الساعات الأخيرة، وصلت الى حد اشاعة استشهاده، وهي مجرد اشاعة".
وأضاف زحالقة:"لا يمكن أن تشاهد سامر دون أن تلمس اصراره وتصميمه على المضي قدما في اضرابه حتى النهاية، ودون أن تتأثر من الجملة التي يرددها دوما (إما الحريّة أو الشهادة) فهو يرى أن هذا الاضراب ليس اضرابه وحده، بل اضراب كل المحرريّن في صفقة "وفاء الأحرار" التي تنوي اسرائيل افراغها من مضمونها، فهي تنوي اعتقالهم الواحد تلو الأخر، وإضراب سامر هو لإفساد هذا المخطط".
وأكد زحالقة أن سامر يسطّر صمودا يضاف الى صمود الحركة الأسيرة، ونقل عنه التأكيد بأنه ماضٍ في الاضراب حتى النهاية، إما التحرير أو الشهادة.
وحمل زحالقة رسالة تقدير وشكر من العيساوي إلى الحركة الأسيرة وإلى المضربين عن الطعام وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني على وقفتهم الشجاعة معه ومع زملائه المضربين عن الطعام .
هذا ويخوض الأسير سامر العيساوي اضرابا عن الطعام منذ 204 ايام متواصلة، احتجاجا على إعادة اعتقاله إداريا بعد الإفراج عنه في صفقة "وفاء الأحرار- شاليط".