اختتام الفوج الأول من دورة التوجيه المهني
تاريخ النشر: 02/06/15 | 13:48أقيمت في 31/5/2015 في مدرسة د. هشام أبو رومي في مدينة طمرة امسية اختتام الفوج الأول من دورة التوجيه المهني “حدد مستقبلك بدقة” التي مررها د. محمود الخطيب لطلاب الصفوف العواشر والحادي عشر تحت رعاية مدرسة د. هشام أبو رومي، لجنة أولياء في المدرسة الأمور وبلدية طمرة.
وقد جاءت هذه الدورة تتويجا للجهود التي تقوم بها المدرسة مع لجنة اولياء امور الطلاب في موضوع التوجيه المهني، حيث كما هو معروف فإن كثير من الطلاب يتخبطون خبط عشواء في اختيار مهنة المستقبل وذلك بسبب كثرة المواضيع المطروحة في الكليات والجامعات وايضا بسبب عدم قدرتهم على تمييز ان كانت قدراتهم تتوافق مع الموضوع الذي سيختارونه مما يؤدي الى ان 20% – 30% من الطلاب العرب يغيرون موضوعهم خلال السنة الأولى من تعليمهم الأمر الذي يسبب خسارة مادية وخسارة في الوقت وايضا ضررا نفسيا لكثير منهم، ناهيك عن الذين يكملون تعليمهم بالرغم من ان الموضوع لا يلائمهم.
وقد شارك في الدورة 20 طالب من طلاب المدرسة، حيث هدفت الدورة من خلال 5 لقاءات لورشات عمل الى مساعدة الطلاب في التعرف على قدراتهم وميولهم ومن ثم بينت لهم واقع سوق العمل والطلب على المهن المختلفة، ومن ثم ساعدت الطلاب بعد ذلك من خلال جلسات فردية لكل طالب في تحديد الموضوع الذي يتلاءم مع قدارته وميوله وايضا له طلب في سوق العمل.
وقد كانت الامسية بعرافة السيدة علا موسى، أحد المبادرات للدورة وعضوة لجنة الاهالي، وتخللتها فقرات منوعة ومتعددة. في البداية كانت هنالك كلمات لمدير المدرسة الأستاذ يزيد عواد شدد فيها على أعمال المدرسة بإطار التوجيه المهني. ومن ثم كلمة لرئيس البلدية الدكتور سهيل ذياب شدد فيها على دعم البلدية ماديا ومعنويا لكل مشروع هدفه تقديم الطلاب وسلك التربية والتعليم. ومندوب الأهالي السيد محمود ذياب الذي تحدث عن الشراكة ومراحل المشروع من لحظة مبادرة الأهالي مع المدرسة حتى التتويج النهائي. ومن ثم تم عرض فيديو قصير يعرض فيه الطلاب والأهالي تجربتهم من خلال الدورة، وايضا قام اثنين من الأهالي الذين شارك ابناؤهم في الدورة واثنين من الطلاب الذين شاركوا في الدورة بعرض تجربتهم مباشرة امام الجمهور.
وبعد ذلك كانت محاضرة للدكتور محمود خطيب تحت عنوان “كيف تصبح هوايتك مهنتك” اظهر من خلالها قصصا لأناس حققوا حلمهم بعد ان بلغوا سن الستين والسبعين، وبين كيف يمكن لكل منا ان يجري التغير في حياته ليحقق حلمه.
في النهاية تم توزيع شهادات على المشتركين في الدورة وتم تكريم الدكتور محمود الخطيب على جهوده المتفانية في انجاح الدورة.
وقد قال د. محمود ملخصا: “كانت هنا تجربة فريدة من نوعها، التعاون الذي كان بين المدرسة ولجنة الاهالي والبلدية كان على اعلى مستويات، حيث تفانى وتسابق الجميع من اجل مصلحة الطلاب لا من اجمل الاسم والسمعة والضجة الإعلامية، حيث كانت مصلحة الطالب فوق أي اعتبار، وقد كان لي شرف كبير ان اعمل مع هذه الطواقم”.