العربية للتغيير تشارك في ندوة سياسية في جامعة حيفا

ومن ثم تحدث حول خطورة تعريف الدولة كدولة يهودية أو دولة الشعب اليهودي قائلا: "لا يمكننا الاعتراف بتعريف يمس بحقوقنا على هذه الأرض كأقلية أصلانية في هذه البلاد." ومن ثم تحدث مهنا عن التمييز العنصري واللامساواة بين العرب واليهود في كافة مجالات الحياة مثل الأرض، التعليم، المسكن، الصحة والعديد..

مؤكدا أهمية نيل الحقوق المدنية المتساوية والكاملة، وحفظ وتطوير اللغة العربية كلغة رسمية في البلاد، وضرورة اقامة جهاز تعليم منفرد على غرار جهاز التعليم اليهودي المتدين من حيث المساواة في تعليم الهوية، وادارة هذا الجهاز والمساواة

في تخصيص الميزانيات له وتحرير كافة الأوقاف الإسلامية وأماكن العبادة وحل مشاكل الأرض والمسكن الى جانب محاربة العنف في الوسط العربي ودعم الرياضة وتطوير جهاز الصحة.

ومن ثم تطرق مهنا الى قضية ما يسمى المساواة في العبء، موضحا عدم العلاقة بين الحقوق والواجبات في جميع الانظمة الديمقراطية في العالم، واننا ننتزع حقوقنا لان لنا حق على هذه البلاد وفيها، مستذكرا العديد من الفعاليات التي تقوم بها الحركة لتعزيز روح التطوع من أجل الرقي والنهضة بالمجتمع الفلسطيني في البلاد.

وفي اجابة له حول سياسة الاغتيالات كردع "للإرهاب" قال: "سياسة الاغتيالات التي تتبعها اسرائيل هي سياسة ارهاب دولة، والتي تؤدي في غالباً الى تصعيد وحرب كالإجرام الاخير التي شنته اسرائيل على غزة".