فتح أبواب الشهرة العالمية أمام الفنان العوضي

الفنان التشكيلي وديع العوضي تُفتح له الابواب العالميه بفنه الذي أبهر الناس بمعرضه الأخير الذي اقيم بمركز جمعية ابداع (رابطة الفنانين التشكيليين العرب) بمدينة كفر ياسيف يوم السبت الأخير تحت عنوان ديليما (مُعْضِله). حيث فاجئ الناس والجمهور الكبير الذي زار المعرض بيوم الافتتاح بنوعيةٍ ونمط جديد من الفن التشكيلي والذي نال اعجاب الناس بتقنيته وألوانه وفكرته الغريبة. وقد تألق الفنان وديع العوضي بكلمته، حضوره وتأثيره على الناس بصدق احساسه وعفويته الواضحه، مما زاد الجو فرحة وسعادة وصفها الكثيرون بأنها حدث مهم يحدث لأول مرة من حيث الكم الكبير من الفنانين والكتاب والشعراء والزوار الذين اشادو بمدى تأثير معرض ديليما على الحركة التشكيلية وعلى نفوس الزائرين من خير ومحبة.
هدف معرض دليما من خلال كلمة الاستاذ جورج توما مدير ورئيس جمعية ابداع رابطة التشكيلين العرب الذي رحب بالجمهور وكل الزائرين وبالاخص جمعية عنات ورئيسها واعضائها المحترمين وعلى رأسهم الفنان الكبير جمال حسن وبعد ذلك كان الشرح القيم بكلمة الاستاذ عبد الخالق أسدي عضو الهيئة الإدارية في الجمعية والذي شرح وبالتفصيل الجميل عن موضوع وعنوان المعرض بديليما يمر بها شباب وشابات مجتمعنا من حيرة وبلبلة وعدم الاستقرار بالحياة اليومية، إن كان ذلك من نظرته الى المستقبل او الإختيار بين أمور الحياة الكثيرة والصعبة.. والأهم من ذلك هو صعوبة السيطرة على الموقف والتربية الغير سليمة في مجتمعنا الذي كثرت به أحداث العنف وانعدم به الاستقرار مما يخلق شعور بالبلبة والحيرة.
وجاءت بعد ذلك كلمة منسق ومنظم المعرض الأستاذ يوسف الياس، الذي رحب بالجمهور ولخص معرض ديليما وما يحوي بداخله من مفاجآت مستقبلية كبيرة تنتظر الفنان وديع العوضي وأشاد بتقنية وأسلوب وديع المختلفة والغريبة التي خلقت فعلاً ديليما في نفوس الزائرين وبطريقة ملفتة وذكية وهادفة.
وأخيراً، كانت مفاجأة وديع العوضي بكلمة معبرة، بشكل أثار عاطفة واحساس الجمهور بشرحه عن الأعمال بطريقة شعرية التي لفتت انتباه الزوار بتطرقه العفوي لوالدته التي وصفها بالشخص الاهم في حياته والتي وقفت لجانبه بحنانها ومحبتها ودعواتها الصادقه، حيث إعترف ولأول مرة بأن شخصية المرأة المتكررة في رسوماته الفنية هي امه والتي اثرت على مسيرته الفنية بطريقة مهمة.