تدمير ما تبقى من طريق باب المغاربة قرب الأقصى
تاريخ النشر: 14/02/13 | 5:44قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها امس الاربعاء أن الاحتلال سرّع في اليومين الأخيرين من عمليات التدمير لما تبقى من طريق باب المغاربة الملاصقة للمسجد الاقصى من الجهة الغربية، وأشارت "مؤسسة الاقصى" ان عشرات الحفّارين يشاركون في عمليات الهدم والخلع للحجارة الاثرية الاسلامية العريقة، وكذلك ينفذّون عمليات تفريغ ترابي، ويضعونها بأكياس كبيرة، كما ونصب الاحتلال تقويات خشبية في منطقة الحفر، الامر الذي يشير الى ان الاحتلال سيعمّق من عمليات الحفر والتدمير، وبحسب معلومات تحصّلت عليها "مؤسسة الاقصى"، فإن الاحتلال رصد في الايام الاخيرة مبلغ 4،5 مليون شيقل لتنفيذ عمليات الهدم والتهويد لطريق باب المغاربة، من ضمنها اقامة كنيس يهودي للنساء في تجويفات ما تبقى من طريق المغاربة، وأشارت بيانات احتلالية عن رضاها لتقدم خطى تنفيذ هذا المشروع التهويدي، علما أن "مؤسسة الاقصى" كشفت أكثر من مرة عن خرائط ومخخطات لبناء جسر عسكري ضخم على حساب الطريق المذكورة. في سياق متصل تواصل جرافات الاحتلال منذ أكثر من أسبوع أعمال الجرف والهدم لواجهات أثرية عريقة في الواجهة الشمالية الغربية لساحة البراق، لتهيئة الارضية لبناء مجمع تهويدي كبير متعدد الاستعمالات على حساب وقف حي المغاربة، وفق المخطط الذي كشفت عن تفصيلاته "مؤسسة الاقصى" قبل ايام . الى ذلك وجهت "مؤسسة الاقصى" نداءاً عاجلا للأمة الاسلامية بضرورة التحرك العاجل لانقاذ القدس والاقصى، في ظل تعرضهما لعدوانية الاحتلال الغاشم، ونبّهت "مؤسسة الاقصى" ان الادانات والاستنكارات والتحذير لوحدها لا يمكن بأي بحال من الاحوال وقف ولجم الاحتلال عن المضي قدماً بتنفيذ مخططاته الخطيرة جداً على المسجد الاقصى.
أنس غنايم ومحمود ابو عطا