مئات الأطفال يعمرون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 04/06/15 | 15:44لليوم الثالث تتواصل فعاليات “الأقصى مسؤوليتي” في رحاب المسجد الأقصى حيث يشارك مئات الأطفال خلالها في نشاطات فنية وتربوية، تحت إشراف مرشدين مختصين ومركّزي فعاليات.
وفي حديث مع الاستاذ سفيان جاد الله، قال إنه تم اختيار المسجد الأقصى بهدف إشغال رحابه بما هو مفيد للأطفال ولقضاء فترة الصباح في هذا المكان المبارك. وأضاف أن رسالة هذه الفعاليات تهدف الى التأكيد على أن هذا المكان للمسلمين وحدهم، ومن أجل تنشئة جيل على حب الأقصى.
وتقام كل يوم مختلف الفعاليات الرياضية والترفيهية والمسابقات، في حين تراوحت أعمار الأطفال المشاركين في المخيم من 6 إلى 13 عام من القدس وضواحيها.
وأضاف جاد الله: “نستقبل الأطفال من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية عشر قبل صلاة الظهر من كل يوم، وقد أطلقنا على الطابور الصباحي اسم (طابور البركة) حيث نبدأ اليوم بالرياضة الصباحية وتلاوة القرآن الكريم”.
وعن أهم الفعاليات، ذكرت مركّزة الفعاليات – أم أسيد أنه تم تنظيم مجموعة فعاليات تهدف الى ربط الطفل بالمسجد الأقصى. وقالت: “في الأمس ذهبنا في جولة للتعرف على معالم المسجد الأقصى، كما سنقوم لاحقا بفعالية يقوم من خلالها الأطفال بتصحيح مفاهيم الزوار المغلوطة عنه، إضافة الى فعالية إفطار جماعي للأطفال وأهاليهم لتشجيع الطفل والأسرة أيضا على التواجد هنا”. ونوّهت الى أنه ستكون حملات نظافة للفتيات وتوزيع التمر والحلوى، مرفقة برسالة الفتيات من المسجد الأقصى”.
وأوضحت أن عدد الأطفال يتزايد يوميا، قائلة: “في اليوم الأول استقبلنا 170 طفل وطفلة، أما في اليوم الثاني ارتفع العدد ليصل الى 250 طفل وطفلة. وقد شرحنا للأطفال معنى أن يكون الأقصى مسؤوليتهم وهو الشعار الذي نردده كل صباح”.