مسرحية الذئب وأولاد العنزة لطلاب الحوارنة كفرقرع

شارك طلاب الصفوف الأولى والثانية والثالثة بمدرسة الحوارنة الابتدائية في كفرقرع في الأسبوع الماضي بمشاهدة عرض مسرحية "الّذئب وأولاد العنزة" بتنظيم من قسم تقليص العنف "متسيلا" بإدارة المحامية شروق محاميد مصاروة, والتي عُرضت على مسرح المركز الجماهيري الحوارنة في كفرقرع .

وتحكي قصة المسرحية عن الأرنبان اللذان كانا يلعبان في الغابة ، ويستعرضا قوتهما وفجأة شاهدا ذيلا طويل بين الأشجار فخافا أن يكون ذيل الذئب المكار ، وإذ به ذيل صديقهما السنجاب . إتفق الثلاثة على الذهاب لزيارة أولاد العنزة "سخول وسخولة" ليلعبوا معا .

في هذه الأثناء كان سخول وسخولة يلعبان معا في فناء المنزل ، فأقعنهم أصدقائهم باللعب معا ، ولكنهم كانوا بحاجة إلى طابة ، فأقنع الأرانب الصغير سخول بأن يحضر لهم ملفوف من حديقة الأم العنزة ، أما سخولة فلم تقبل لأنها تعرف أن هذا سيغضب أمها .

تفوق الأرنب على السخول في لعبة كرة القدم ، بنتيجة 1-0 . فجأة ظهرت الأم ورأت بأنهم يحملون ملفوف فغضبت منهم ووقع اللوم على سخول لأنه لم يسمع كلام أمه ، بل سمع كلام صديقه الأرنب الذي سرعان ما تخلى عنه .

أرادت الأم الذهاب إلى السوق لشراء بعض الأغراض لتحضير الطعام لسخولها ، ولكنها أوصتهم بأن لا يفتحوا الباب لأحد إلا إذا سمعوها تغني أغنيتها "سخلين مع قرنين ".

سمع الذئب المكار الأنشودة فحفظها ، وذهب يدق باب البيت ، ولكن سخولة كانت ذكية فقالت :"هذا ليس صوت أمي ، أمي صوتها ناعم" .

فكر الذئب في حيلة ، فذهب إلى صديقه الدب الحداد ليقوم ببرد أسنانه ولسانه حتى يصبح صوته أنعم ، ووعد الذئب الدب ب 4 كيلو من العسل اللذيذ عندما ينهي عمله ، ولكن الذئب ضحك عليه وغشه وهرب مسرعا .

ذهب الذئب إلى بيت السخول وأنشد الأنشودة ولكن سخولة لم تقتنع ولم تفتح الباب ، أما سخول الصغير ففتح الباب ، وأخذه الذئب المكار وربطه بشجرة التين وتوعد سخولة بأنه سيعود ليأخذها .

في هذه الأثناء جاءت الأم العنزة ، وعندما شاهدت الباب مفتوحا صارت تصرخ وتنادي على سخولها ، فخرجت سخولة من مخبأها وأخبرت الأم بما حدث ، فاتفقتا على حيلة يخدعان بها الذئب : وقفت سخولة بجانب الشجرة ، وعندما عاد الذئب فرح كثيرا لأنها تقف وحيدة ، وعندما اقترب منها ، جاءت الأم من خلفه وربطته بالحبل ، وقامت بربطه بالشجرة طوال الليل للوحوش والعتمة .