وماذا بعد…؟!
تاريخ النشر: 06/04/11 | 5:59بقلم أكرم المصري , الخليل
ومن صميمِ الروحِ سؤالٌ أضجَّ مضجعي..
فلعله من طولِ انتظارٍ أوصلني لفرقدي…
وحملتُ روحي على راحتي….
وانطلقتث على مَحْمَلي…
وأشدُّ على راحلتي وأمتطي..
بدنيا وما بها من وَسَعٍ..
إلى التي عندها سكونُ نهاري وليلي…
هناك…..
خلفَ السبعةِ بحارٍ…
حيث السكينة والقرار…
وأجلس بين أصيل النهار..
وما به سكنت الروحُ في سفارٍ…
بعيداً ولا أقول إنه القرار..
بل البحثُ عن…..
وهنا تقفُ الكلمات…
كلماتٌ في سؤالٍ أم سؤالٌ في كلماتٍ؟!
كلماتٌ أشدُّ ما في سطوري…
إنهنَّ العبرات…
بين جفونِ عيني شلالٌ …
وفي خافقي سؤالٌ..
أجيبيني أيا صخرةَ النجاة…
فإليك رست راحلتي..
وسكن ما به جبروتٌ وخفقان…
وسكنت إليك سكونَ الراجين…
أُناجيك…
اتياً من وجعِ الأيام والأزمان..
تركتني تائهاً بلا جواب..
بل عتاباً…
لكأنني لأطفالها قاتلاً…
ورمتني واحتملتني على الغربةِ مع الوطنِ..
وصبرت…………..
وعيّني صبري من طُولٍ…
وعيّني ما يجول بوشح صدري ومرقدي…
ذلك الذي أبحث بجَنبَاته عن راحتي…
ولا حياةً ولا حياةً لمن لا حياةً..
وانطلقت راجياً إليك أيا نجاتي..
فأنت قريرةُ العين وبك الحياةُ…
أُشهدك وأُعلمك…
فارحميني بما أضجّ راحتي…
هو الذي أبحث عنه…
سؤالٌ بلا…
وماذا بعد؟!
وماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟ سؤال لطالما توقفنا عنده… والسؤال هنا هل ما قبل هو اصلا واضح لنا؟!
بتعرف اكرم … عم بتسال … بس اكيد الجواب عندك لما كان قبل ولما بعده
……
وماذا بعد ؟!! ….. نو كومنت ……….
ذلك الذي أبحث بجَنبَاته عن راحتي…