سرقة حجارة تاريخية من شارع الواد بالقدس

تاريخ النشر: 18/02/13 | 23:22

حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من الحملة المنظمة التي تقودها أذرع الاحتلال الإسرائيلي في القدس وفي مقدمتها ما يسمى بـ " سلطة الآثار " والتي تستهدف الآثار والمعالم الإسلامية والعربية في المدينة المقدسة تحت غطاء التطوير العمراني . وقالت المؤسسة في بيانها الصادر امس الاثنين إن اذرع الاحتلال في القدس تشن هجمة شرسة على الآثار العربية والإسلامية في المدينة بشكل عام والبلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى على وجه الخصوص ، كما وتقوم المؤسسة الإسرائيلية بسرقتها ونقلها إلى المتحف الفلسطيني أو ما أطلقت عليه سلطة الآثار التابعة للاحتلال متحف " روكفلر " بهدف إجراء بعض التعديلات الأثرية عليها بحيث يتم مسح الطابع الإسلامي والعربي عنها ومن ثم تهويدها ووضعها في أماكن تنسبها الى مواقع يهودية.

ويأتي تحذير مؤسسة الأقصى مع قيام "سلطة الآثار" بخلع بلاط وأحجار تاريخية عريقة من منطقة شارع الواد بالبلدة القديمة وإجراء حفريات أسفلها ، الأمر الذي أصبح نهجا لدى المؤسسة الإسرائيلية في كافة مناطق البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك مثل منطقة القصور الأموية وسلوان .

واعتبرت مؤسسة الأقصى ما تقوم به اذرع الاحتلال في القدس بحق الآثار جريمة أخلاقية تعارض الأعراف الدولية التي تحظر المسّ بالتراث والآثار ، داعية منظمة اليونسكو وغيرها من المنظمات التي تعنى بالتراث والآثار إلى اتخاذ خطوات فعلية تمنع الاحتلال من الاستمرار في نهب وسرقة الآثار والتراث العريق في مدينة القدس .

ويشار إلى أن سلطة الآثار قامت قبل سنوات بسرقة حجر أثري من منطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى ونقله إلى مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس . كما تجري السلطة ذاتها أعمال حفر في منطقة باب حطة بالبلدة القديمة بحجة التطوير تهدف إلى تغيير معالمها الحقيقية .

أنس غنايم -"مؤسسة الاقصى"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة