ألسلحفاة
تاريخ النشر: 08/06/15 | 13:00شريرةٌ،
تهدج ُعلى هَديْ النبوّةِ،
تجتبي بيتي لها وكرا ًلتثرَى،
بالوعود المغريات ثم تَهمَى دون خوف.
ألغت تعابيرَ الكرومِ المترعاتِ ومزّقت،
ثوبَ بستاني المُشكَّلِ بالقطوف.
عَرّته من زيّ الحياة،
وأغدقت بالشوك ترجم وجهه الحيّ
الموشّى بالورودِ المزهرة.
ان رُمتهَا!!!
عُدْتَ ألمُصَفّدُ بالسلاسلِ،
لا تساومِ، لا تقاتلُ،
وان فعلتَ، تلج الوكر المخيف.
تفتخرُ بمِراسِهَا المحمولُ،
قوقعة تُعاينُ زمرة َالدمً لتُخمِدَ جوعَها، ،
أخلت سبيل الشهوة ألعظمى،
لدفن الروح في الاقصى المبارك.
راوغت في الحفر تحت البيت،
تحميها صلادة ُقوقعة ٌ،
تنبشُ الأجيال كي تعثر على وكرٍ قديمٍ،
صانهُ التاريخ في الاقصى الشريف.
تُبطِئُ في مكرها،
تحسبُها ضيفاً لفى مُستخلصاً،
ًنهج الضيوف وادعا ً،
لكنها اندسّت إلى بيتي،
تنازعني وجودي والرغيف.
عضّت على حبل الوريد، ترتشف مني دمائي،
ومن حقولي سنابلي، ثم ألقت بيضَها،
في كل شبر من كرومي عنوة ً،
وسطت تجني الثمار تستضيف.
ضاغنة ٌ، تكوّرَت في درقةٍ،
وتدحرجت كصخرةٍ
تسحق الحقَّ وتجرش كل من حب التراب.
لا تُجازف بروحِها الماكِرة،
دون قوقعة ٍتُغنّجُها، وتحميها،
مُلِمّات الخريف.
احمد طه