دمعة… فرح

هي ساعة من شعور..
وعيد ميلاد مثير
ابتسامات.. ضحكات.. ودموع وبكاء..
وساعة من دعاء.. ورجاء.. ونداء
والحمد لرب السماء
ساعة لشفاء..
وساعة من شفاء..
ليس بيدنا الدواء
ليس بيدنا الشفاء
بل النداء والدعاء والرجاء
ساعة من شعور.. وزهور.. وعطور
وحضور الاقرباء والانسباء والاوفياء
ساعة من بسمة ودمعة ولقاء
وأعواما تمر من عمر شفاء
وأختلطت البسمات بالنغمات والدمعات
وانهمرت العبرات
في لحظة من احتضان أب لشفاء..
تصحبه صابرة الامهات
والعيون شاخصة دامعة..
وتمر اللحظات واللحظات..
ساعة من حلم… أو قل حكايه
في “حكايه”… من أغرب الحكايات
حكاية بعنوان.. “شفاء”..
ذات العيون الزرقاء
وحكاية عائلة تعطي لها الحب والولاء
رغم الالم الذي في الارجاء..
رغم تساقط الدمعات
هي دمعة فرح…
رغم كل الاهات
وستبقى ساعة من ذكريات
فلشفاء كل الحب والشفاء
وكل القبلات..
نحبك كلنا..
ساعة تسطر في كتاب الذكريات

جميل بدويه