سندريلا التى خطفت قلب ولى عهد النرويج
تاريخ النشر: 09/06/15 | 14:50وُلدت ميت ماريت في أغسطس عام 1973، وهي الأبنة الصغري لموظّفة مصرف وأحد الصحفيين، ودرست الفتاة العادية فى استراليا فى جامعة أوسلو، وبعد تخرجها ارتبطت بتاجر مخدرات وأنجبت منه طفلاً في عام1997.
في أواخر التسعينيات، ذهبت مع أصدقائها إلى حفل عشاء، وكان من بين الحضور ولي عهد النرويج الأمير هاكون ماغنوس، فتعرفا على بعضهما، ونشأت علاقة سرية بينهما لينتقلا للعيش سوياً في عام 2000.
فى عام 2001 أعلن ولى عهد النرويج الأمير “هاكون ماغنوس” رغبته فى الزواج من ميت ماريت، وافق والده بينما اثار ذلك الخبر غضب الشعب النرويجي نظراً لعدم توافق العروس وماضيها.
فى مؤتمر صحفي تحدث الأمير “هاكون” من القلب للجميع، ودافع عن حبيبته وقال عنها أنها أخطأت ولكنها اعترفت وندمت على ماضيها وانها تستحق فرصة ثانية، وترك الشعب يقرر إما أن يتنازل عن العرش أو يتقبل الجميع قصة حبهما
دموع الأمير فى ذلك المؤتمر كانت صادقة لدرجة جعلت الجميع يتقبل ذلك الزواج، وحاز بدعم الشعب والعالم لتعلن خطبتهما بشكل رسمي، وبالفعل تم زواجهما فى حفل ملكي ضخم.
وكوَن الثنائي الملكي أسرة مترابطة، مكونة من إبن “ماريوس” الأميرة ميت ماريت، وطفلتهما الأولى ألكسندرا وريثة العرش النرويجي في عام 2004، و ابنهما الثاني ماغنوس الذي انجبته في عام 2005.
تحولت الفتاة العادية ذات الماضي الملئ بالأخطاء ميت ماريت إلى أميرة تقوم بالمهام الرسمية، إذ ارتفعت شعبيتها بشكل كبير واصبحت الأميرة المفضلة لدي الشعب النرويجي.
كما أصبح للأسرة الملكية شعبية كبيرة فى النرويج بعد أوقات عصيبة مرت عليهم وتهديدات كبيرة لشعبيتهم.
وأصبحت ميت ماريت تصاحب زوجها ولى العهد هاكون ماغنوس، فى رحلاته السياسية ومباحثاته مع أقوى رؤساء دول العالم.
باتت قصة حب الأميرة ميت ماريت وزوجها ولى العهد هاكون ماغنوس، مثل قصص الحب لأميرات ديزني.. فهي فتاة عادية تصدي من أجلها الأمير أمام كل العالم، من أجل الحب.