مستقبل رينو بأيدي الاتحاد الدولي ومرسيدس
تاريخ النشر: 09/06/15 | 14:49أعرب رئيس فريق ريد بُل كريستيان هورنر عن تخوفه من مغادرة صانع المحركات الفرنسي رينو لبطولة العالم للفورمولا 1 في حال بقيت القوانين التقنية على ما هي عليه.
وبعد اكتشاف ثغرة في القوانين، سمح الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” للفرق بإجراء تعديلات على وحدة الطاقة خلال موسم 2015.
لكن الاتحاد الدولي ضيّق القوانين، ولن يحق لأي صانع تطوير وحدة الطاقة ما بعد الـ 28 من شهر شباط / فبراير 2016. إذ على صانعي المحركات الأربعة تقديم النموذج النهائي لمحركاتهم بالوصول إلى ذلك التاريخ.
ويعتقد هورنر أن بقاء القوانين على ما هي عليه قد يدفع برينو للرحيل عن البطولة.
وبما أن مرسيدس ما زالت مسيطرة، يدفع كل من فيراري، رينو وهوندا للتراخي بالقوانين للحرص على الحظي بالفرصة لاحتمال تحقيق مكاسب والتقدم في البطولة.
ويعتقد هورنر أن بقاء القوانين على حالها سيقيّد أيدي رينو ويجعلها تفكر بالرحيل.
وعند سؤاله من قبل أوتوسبورت ما إذا كانت مرسيدس ستتراخى، أجاب هورنر: “في الواقع ليس عليهم ذلك، لكن الوضع الحالي هو أن مستقبل رينو في البطولة محفوف بالمخاطر. وفي حال أوقفت تطوير المحركات في شباط / فبراير، كأنك تلوّح بيدك لهم وتقول وداعاً”.
وأضاف: “في حال بإمكان الفورمولا 1 تحمّل عبء خسارة صانع محركات، إذاً ليُبقوا على تاريخ الـ 28 من شباط / فبراير”.
وأكمل: “من وجهة نظر رينو، هذا أسوأ ما قد يحدث لهم بما أن المحركات مجمدة بعد ذلك، وفي الواقع، ما زالت هذه القوانين غير ناضجة، ومن الطبيعي السماح هذه السنة بإجراء تحديثات خلال الموسم”.
ويعتقد هرنر أن جائزة كندا الكبرى أوضحت التفوّق الذي تتمتع به مرسيدس، إذ احتلت سيارات مزوّدة بمحركات الصانع الألماني سبع مراكز من أصل العشر الأوئل، في كل من الحصة التأهيلية والسباق.
وقال هورنر: “لديك سيارات مثل لوتس وفورس إنديا، ربما لم تظهر بمستوى جيد منذ الجولة الافتتاحية في ملبورن، ومن ثم ترى سباقاً مختلفاً. وبدا تأثير وحدة الطاقة واضحاً مقارنةً بأي مكان آخر، ولسوء الحظ، السباق المقبل في النمسا، هو أكثر السباقات تطلباً لقوة المحرك على الروزنامة”.
وختم هورنر حديثه قائلاً: “حتى في حال كان لديك هيكل جيد، لا يمكن للسائق تعويض ضعف وحدة الطاقة. ومن الصعب جداً تجاوز الأمر”.