تألق إعدادية الحديقة يافة الناصرة باللغة العربية

مرةً أُخرى وبدون أي مفاجأة، وكما عودتنا المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة على التَميَّز والتألق والإبداع، بكل فخر واعتزاز حصدت المدرسة على نتائج مُشرَّفة ومراتب قُطريَّة ومدرسيَّة في مسابقة اللغة العربية السادسة التي جرت مؤخرًا في مدينة أُم الفحم تحت رعاية جمعية إبداع لتطوير الثقافة والتعليم، وقد استطاعت المدرسة في هذا العام تسجيل إنجاز جديد في لائحة انجازاتها بحصدها مراكز متفوقة ومتقدمة .
حصد الطلاب في المسابقة على المراتب التالية: 1) الطالبة ألاء خليل غميض الصف التاسع (أ) المرتبة الرابعة قطريًا والأولى مدرسيًا. 2) الطالبة رؤيا عمر سليمان الصف السابع (أ) المرتبة الخامسة قطريًا والأولى مدرسيًا. 3) الطالب إبراهيم عماد سعد الصف التاسع (أ) المرتبة الثانية مدرسيًا. 4) الطالب عنان يوسف عثمان الصف السابع (أ) المرتبة الثانية مدرسيًا. 5) الطالبة ياسمين نبيل عبَّاس الصف السابع (أ) المرتبة الثالثة مدرسيًا. 6) الطالب محمد عامر مريسات الصف السابع (أ) المرتبة الرابعة مدرسيًا. وقد رافق الطلاب إلى المسابقة الأُستاذ مازن عمرو والمعلمة أشواق تلحمي نصير.
وفي طابور الصباح والنسيم العليل يداعب وجوه الطلاب المشرقة بإبتسامة الفوز والتفوَّق، تم تكريم الطلاب الفائزين حيث قُدمت لهم الكؤوس وشهادات التقدير من قِبل مدير المدرسة ورئيس لجنة أولياء أمور الطلاب وطاقم اللغة العربية ومُربَّي صفوف الطلاب. وقد أعرب مدير المدرسة المُربَّي مشهور عبَّاس عن تقديره لهذا الإنجاز الذي حققه الطلاب وشَكَرَ طاقم المعلمين والمعلمات وطاقم اللغة العربية، المُربَّي شكري دهامشة مُركَّز اللغة، الاستاذ مازن عمرو، الاستاذ نقولا كسابري، المُربَّية أشواق تلحمي نصير، المُربَّية وجدان غميض، على جهودهم وعطائهم من أجل رفع مستوى المدرسة التعليمي. وقال: “نحن في المدرسة نؤمن بأنَّ علينا واجب رعاية لغتنا العربية وحث الطلاب على مزاولتها وتنمية حسَّ المنافسة وثروتهم اللغوية وتعزيز روح المطالعة والمثابرة لديهم، ومن هنا رحبنا بمشروع مسابقة اللغة العربية القُطريَّة في مدينة أُم الفحم وشجعنا طلابنا للتقدم للمسابقة لأنهم يمتلكون القدرات على النجاح والتفوَّق، ونتمنى لهم المزيد من النجاح والتفوَّق وقُدُمًا إلى الأمام.
أمّا رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة فؤاد أبو سرية يقول: “هذا فخر واعتزاز لنا، ما أجمل أن يُتوَّج الكَدَّ والتعب والدراسة بنجاح، وما كان هذا ليتحقق لولا وجود مدير مدرسة داعم ومساند ومعلمين ومعلمات أكفاء متفانون في عملهم”. واختتم كلامه: “لا بُد من كلمة شُكر لمدير المدرسة والهيئة التدريسية وطاقم اللغة العربية على حسن تعاونهم وإخلاصهم في عملهم وحرصهم الشديد على رفع مكانة المدرسة عاليًا، وشُكر لأعضاء اللجنة ولأهالي الطلاب على جهودهم وتعاونهم وتواصلهم مع اللجنة وإدارة المدرسة والهيئة التدريسية من أجل إنجاح فلذات أكبادنا على جميع الأصعدة، أحر التهاني وأجمل التبريكات للطلاب الفائزين ولهم دوام التفوق والنجاح ألف مبروك لكل الناجحين ونجاحًا باهرًا نحو الأُفق.