إصابة 27 شابا خلال مواجهات أمام سجن عوفر
تاريخ النشر: 21/02/13 | 10:00أصيب 27 شاباً فلسطينياً، بالرصاص المطاطي والاختناق جراء استنشاق قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت، ظهر اليوم الخميس، بالقرب من معتقل عوفر غربي رام الله. وأصيب مراسل القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي بحجر في رأسه وتم نقله الى مستشفى "هداسا" عين كارم بعد ان وصفت حالته بالبسيطة، كما أصيب مصور القناة الإسرائيلية العاشرة بحجر في الصدر، وتم نقلهما بسيارات إسعاف فلسطينية تابعة للهلال الأحمر الفلسطينية بعد علاجهما إلى سيارة إسعاف عسكرية إسرائيلية. وجاءت المواجهات عقب مسيرة جماهيرية انطلقت من أمام مدرسة ذكور رام الله الثانوية، وسارت على الأقدام حتى وصلت بالقرب من معتقل عوفر، الذي أعلنته قوات الاحتلال منذ يوم أمس، منطقة عسكرية مغلقة. وكانت قوات الاحتلال قد نشرت أعداداً كبيرة من جنودها في الطريق الالتفافي المؤدي إلى معتقل عوفر، وحول الجبال المحيطة بالمنطقة، ووضعت قناصة في المكان، واستعدت جيداً قبل ساعات من موعد المسيرة. وما أن اقتربت المسيرة من المعتقل، وعلى بعد اكثر من كيلو متر، بدأت قوات الاحتلال بإطلاق كميات هائلة من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي نحو المسيرة، ما أوقع العديد من الإصابات بين الموجودين. وقابل الشبان، لا سيما طلبة جامعة بيرزيت وطلبة مدارس رام الله والبيرة وبيتونيا، عدوان قوات الاحتلال بإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال، الذين كانوا يتقدمون ويتراجعون وفقاً لاشتداد المواجهات، وتواجد عدد من قناصة جيش الاحتلال في المكان. وافاد مراسلنا ان قرابة 1500 مواطن شاركوا في المسيرة بمشاركة وزير الاسرى عيسى قراقع , ومحمود العالول عضو مركزية فتح. ونشر الجيش الاسرائيلي مزيدا من قواته العسكرية في محيط سجن عوفر غربي مدينة رام الله اليوم الخميس، وقد وصل قائد المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي حاجي مردخاي الى السجن وفقا لما نشره موقع الاذاعة العبرية "ريشت بيت". وأضاف الموقع ان هذه الاستعدادات من قبل الجيش والذي أعلن عن المنطقة كمنطقة عسكرية مغلقة، جاءت لمواجهة المسيرة التضامنية التي ينظمها الفلسطينيون للتضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام. وقد نشر الجيش قناصة في محيط سجن عوفر خاصة أنه استطاع ستة شبان التسلل عبر الجدار الشائك الى داخل السجن أمس. وأشار الموقع الى ان الجيش كثف من تواجده في أعقاب تقديرات وصول حشود غفيرة من المتضامنين الى سجن عوفر.
عدسة محمد جواد