وفاة المناضل الأسير المحرر سامي خالد يونس
تاريخ النشر: 10/06/15 | 8:07توفي الليلية الماضية اثر مرض عضال المناضل الأسير المحرر سامي خالد يونس (87 عامًا) والذي أطلق سراحه قبل 5 سنوات في صفقة شاليط بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وكان سامي يونس قد ألقي القبض عليه في كانون الثاني 1983 بتهمة تنظيم خلايا لمقاومة الاستبداد والاحتلال الإسرائيلي كما كان يحب ان يسميها. وحكم عليه بالسجن المؤبد. وحرر بعد 28 عامًا قضاها في ظلمات زنازين الاحتلال وكان قد تجاوز ال- 82 عامًا عن تحرره وكان يعتبر أكبر السجناء الأمنيين سنًا وحظي بلقب عميد أسرى الداخل.
سأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته.
انا لله وانا اليه راجعون
وفي حديث مع الشيخ نضال ابوشيخة رئيس مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين ورئيس الحركة الاسلامية في عارة اعرب عن حزنه الشديد بوفاة المرحوم عميد الاسرى المرحوم سامي يونس مقدم التعازي القلبية لعائلة الاسرى ولعائلته مشيرا الى ان المرحوم ناضل عشرات السنوات في سبيل نصرة الاسرى وقضية الاسرى معتبرا عميد الاسرى قد حمل هموم الاسرى والمعتقلين وعمل على خدمتهم ومتابعة قضاياهم وكان عميد الاسرى بكل ما تحمله من معاني وكلمات، وقال لمراسلنا مخاطبا المرحوم سامي يونس: كنت انسانا بكل معنى الكلمة نحييك على مسيرتك الحافلة في نصرة قضايا الاسرى نسال الله ان يرحمك وان يدخلك فسيح جناته وان يلهم اهلك الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه لراجعون”.
وداعًا أبو نادر !!!
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم تقبل روحه بقبول حسن وارزقه الجنة التي وعدت بها عبادك الصالحين اللهم أغفر له، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره ونور له فيه
الله يرحمه ويجعل مثواه الجنه