1600 حافلة و60 ألف وجبة إفطار خدمة للصائمين بالأقصى
تاريخ النشر: 10/06/15 | 14:24تستعد المؤسسات الفاعلة في المسجد الأقصى هذه الأيام لاستقبال شهر رمضان المبارك، من خلال مشاريع الإحياء والتواصل المتمثلة بمشروع “مسيرة البيارق” – الذي يعمل على نقل المصلين من مدن وبلدات الداخل الفلسطيني عبر حافلات الى المسجد الأقصى، الى جانب مشروع “إفطار الصائم” الذي يقوم على خدمة الصائمين طيلة أيام الشهر الفضيل وتوفير وجبات الإفطار لهم يوميا.
ويقول المهندس أمير خطيب – مدير مؤسسة الأقصى للوقف والتراث – إن المؤسسة أتمّت كافة الاستعدادات المتعلقة بإفطار الصائمين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، حيث وفرت أكثر من 60 الف وجبة، بين إفطار وسحور، مشيرا الى أن الوجبة تحتوي على وجبة رئيسية الى جانب رزمة تضم عبوة مياه وتمور وعبوة لبن، ووجبة خفيفة توزّع وقت السحور.
ولفت خطيب الى أن كل ترتيبات الإفطار كانت بإشراف دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وبالتنسيق معها، مثمّنا دور الأخيرة في التعاون مع المؤسسة في كل شأن يصب في خدمة المسجد الأقصى والمصلين فيه، ودعا الخيّرين في كل مكان الى الالتفاف حول مشروع إفطار الصائم ودعمه ماديا، حتى يتمكنوا من إكرام أكبر عدد من ضيوف المسجد الأقصى المبارك.
وأكد المهندس أمير خطيب على أن جهود المؤسسة في شهر رمضان وغيره تندرج ضمن واجبات المؤسسة تجاه المسجد الأقصى المبارك، مشددا على أن التواجد والرباط الدائم في المسجد الأقصى هو السبيل الوحيد لحمايته والدفاع عنه، خاصة في هذه المرحلة الأليمة التي يمر بها المسجد.
ومن جهة ثانية قال الأستاذ وفيق درويش – مدير مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى – إن الترتيبات جارية على قدم وساق لحشد أكبر عدد ممكن من المصلين الى المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، مشيرا الى أنهم قاموا بسلسلة اجتماعات مع أعضاء ومندوبي المؤسسة في البلاد، للوقوف أكثر على حجم أعداد المصلين والحافلات، لافتا الى أن جميع المؤشرات على الأرض تدفع لتوقع توافد أعداد ضخمة الى المسجد الأقصى المبارك مقارنة بالعام الماضي الذي منعت فيه سلطات الاحتلال الناس من حق الصلاة والتعبد في الأقصى خلال شهر رمضان وليلة القدر.
وأوضح درويش أن المؤسسة وفرت حتى الآن 1600 حافلة لنقل المصلين خلال الشهر الفضيل ومن المتوقع أن يرتفع العدد أكثر، داعيا الجميع لشد الرحال الى المسجد الأقصى طيلة أيام شهر رمضان وعدم اقتصار ذلك على نهاية الأسبوع. كما حثّ الناس على اغتنام أجر الصلاة والتعبد في المسجد الأقصى، لما في ذلك من زيادة ورفعة في الأجر والثواب – أجر الصلاة وأجر الرباط في أولى القبلتين”.
انشالله نكون من عماره والمرابطين فيه.امين