إنطلاق يوم الكتاب العربي لأول مرة بالكنيست
تاريخ النشر: 11/06/15 | 9:40بمبادرة النائب عيساوي فريج (ميرتس) إنطلق بعد ظهر الأربعاء 10-06-2015 يوم الكتاب العربي في الكنيست.
شارك في هذا المؤتمر الإفتتاحي عدد من أعضاء الكنيست من شتى الأحزاب وهم: أحمد الطيبي، مسعود غنايم، أيمن عودة، مايكل أورين، كسينيا سبيالوفتا، ريفتال سويد، يوسي يونا. كما وحضر عدد من الكُتاب العرب برز منهم البروفيسور لطفي منصور والكاتب عبد الرحيم شيخ يوسف والكاتبة الشابة عناق مواسي وعدد من الكُتاب اليهود برز منهم الناقدة الكتابية أريانيا ملاميد.
بدأ المؤتمر بتولي المُبادر له عرافته، حيث أعلن عن وضع حجر الأساس من أجل عقد مثل هذا اليوم في كل عام.
بعدها جاءت عدة كلمات لكل من أعضاء الكنيست وعدد من الكُتاب العرب واليهود، حيث أكدوا جميعاً على أهمية القيام بمثل هذا اليوم والعمل على تطويره وتسهيل الطرق للوصول للأدب العربي.
وفي تلخيصه لأحداث المؤتمر، أعرب النائب فريج عن سروره لإنطلاق يوم الكتاب العربي، وقال:” هذا المؤتمر هو مؤتمر إفتتاحي، وسأعمل في تنظيم مثل هذا اليوم من كل سنة، مؤكداً على أن هذا اليوم في هو اعلان رسالة تواصل مع كل المجتمعات وأولها المجتمع الإسرائيلي”.
كما وأعلن عن تخصيص جائزة سنوية بقيمة 150 ألف شاقل، أطلق عليها ” جائزة السنبلة” سيتم منحها لأفضل للمؤلفين والكُتاب باللغة العربية. ومن أجل هذا الهدف، سيتم إقامة لجنة جماهيرية من كتاب، ومؤلفين الذين سيهتموا في وضع الإرشادات. وسيتم الإعلان عن بدء تقديم الترشيح للجنة في شهر نوفمبر 2015.
كما وذكر، النائب فريج، انه سيقدم إقتراح قانون على طاولة الكنيست من اجل إقامة مخزن رقمي (מאגר דיגיטלי) للأدب العربي في إسرائيل، بتمويل من وزارة التربية ووزارة الثقافة، مؤكداً على أهمية مثل هذا إقتراح القانون ليسهل عملية الوصول للكتب في هذا المخزن الرقمي عبر الإنترنت من كل مكان دون الحاجة للخروج من البيت للذهاب للمكتبة والتي ربما تكون بعيدة أو غير موجودة.
وأختتم القول:” جائزة السنبلة تأتي من اجل التحفيز على الاستمرار والتحدي لكل من يحب الكتاب العربي واللغة العربية، هذه الخطوة تأتي لتعطي ايضا صفة المسؤولية على المؤسسة بان لا تسمح لسياسة رفض الاخر ومحو ثقافته حتى وان إختلفت، الكتب تبني عملية تواصل وتفاهم بين المجتمعات. كُتبنا هي إرثنا وثقافتنا ووجهنا الأجمل”.