ترانيمُ المٍ

في مداراتِ الجسدِ الابكمِ

وعلى مذابحِ الالمِ…

تُقامُ طقوسُ اعادةِ الروحِ النازحةِ من عتمة الاملِ

المتشردِ ةِ في دهاليز القدرِ

روح تجوبُ انثناءات الزمنِ المنصهرِ بتقاسيمٍ ….

كُتب لها ان تسكنَ مضاجعَ اليـأسِ

وتمارسَ غوغائية الشهوةِ المستفحلةِ في مجون الظلام

*****

على مذابحِ الالمِ تثورُ براكينَ الاحاسيس الخامدةِ

فتحرق براعمَ الامانِ

وتصهرُ قلوبا ناشدت راحة البال

لتصبَ في ويلاتِ الحياةِ …

ويتوقُ الجسدُ لِـلَحْـدٍ يأويهِ من براثن غدر الزمان

ووثبات اقترفها انسان

لينتشِيَ بنكهةِ انكسارهِ نظيره الانسان

****

على مذابحِ الالمِ

صراعٌ يتلوه صراع

لتتشبث روح الانسانية بجدائلِ املٍ حالكِ السواد

رُصّت اطرافُه بلالئ نورٍ انسدلت من قبةِ السماء

لم تلمسها أيدي البشر

فانحنى الظلام من صهوةِ حلكته ليستقبل نور السماء

ويرقب مخاضا فيه المٌ امتزج بنورٍ…

علت فيه اصوات النداء

لرب سميع الدعاء