"كلّنا إنسان..كلنا متساوون" بمدرسة دار الحكمة أم الفحم

بمبادرة قسم صفوف الصمّ وثقيلي السمع في مدرسة دار الحكمة، وبالتعاون مع إدارة المدرسة وقسم التربية الاجتماعيّة جرت فعاليات يوم الأصالة لطلبة الامتيازات الخاصّة(طلبة الصفّين:10 "10"، و11 "10")؛ وقد شارك طاقم التعليم الخاص في هذا اليوم؛من معلّمات ومسؤولين:دعاء عمر محاجنة، ووفاء محاميد، وشادية محاميد، وشيماء محاجنة، وهدى أبو فول، وهالة إغبارية، وآلاء محاميد ، وشيرين مصاروة، والمشرف على صفوف التعليم الخاصّ الأستاذ محمد أبي الياس، ومدير المدرسة الأستاذ كمال أحمد، ومركّز التربية الاجتماعيّة المربي محمد عدنان بركات، ومرشدة ماتيا ريم بدوية، وبحضور مفتش التعليم الخاصّ المربي أحمد كبها.

تولّى عرافة الفقرة الأولى من فقرات هذا اليوم الطالب أسيد أبو واصل؛ وقدّمها بصورة رائعة؛ إذ قال:"نرسل باقات الترحيب ونبثّ الشكر أفضله إلى المفتش أحمد كبها، ونرحّب أحسن ترحيب بالحضور الكريم من طلبةٍ ومعلّمين، وإدارة. شكرًا لحضوركم".

أمّا الطالب مصلح إغبارية؛ فقال مكمِّلاً ما بدأه الطالب أسيد:"نحن مثلكم بشر؛ نشعر كما تشعرون، نميّز بين الخير والشرّ، بين الحقيقة والخيال، بين وبين..قال رسول الله:"الناس سواسية كأسنان المشط"..".

وقد وزّع طاقم التعليم الخاصّ أوراقًا تحوي حروف لغة الإشارة بين طلبة الصفّين 10 "1"، و 10 "2"؛ ليتعلّموها؛ إضافة إلى فعالية أخرى طُبِّقت بعد تقسيم الطلبة إلى مجموعات؛ وتفعيلهم من خلالها، وتذويت قيمة المساواة فيهم؛ إذ كان هدف الفعالية هو تصحيح الأفكار الخاطئة فيما يرتبط بالصمّ …

وفعّلت المعلّمة دعاء عمر الطلبة بإيحاءات رائعة من خلال أغنية "لا تسخروا منّي"؛ إذ شارك الطلبة جميعًا في تقديم هذه الأغنية بروح تبعث الأمل في الحاضرين.

أمّا المعلّمة هالة إغباريّة؛ فقدّمت قصة الضفدع؛ التي ترسل إشارة التحدّي وحبّ المثابرة في الآخرين.

وتحدّث مدير المدرسة المربي كمال أحمد إغباريّة مشيدًا بالدور الفعّال الذي يقدّمه طاقم التعليم الخاصّ في المدرسة، وبدور طلبتهم الذي يفرح النفس؛ وأشار إلى التأثير المباشر الذي برز من خلال تقديمهم لأغنية "لا تسخروا منّي".

وقد رحّب المفتش أحمد كبها بمثل هذه الفعاليات؛ وشدّد على ضرورة التواصل الإيجابي بين أولئك الطلبة وغيرهم من طلبة المدرسة وطاقمها.

وقد شكرت المرشدة ريم بدوية الطاقم القائم على هذه الفعالية، وطلبة صفي:العاشر "1"، والعاشر "2"؛ الذين ساهموا في إنجاح هذا اليوم.

وقدّمت المربية هدى أبو فول الطالبة مريانة إغبارية من قرية معاوية كمبدعة في فن الرسم؛ إذ كانت رسومات هذا اليوم بريشتها؛ التي عبّرت عن الرسالة التربويّة الهادفة.

وقد وزّع طلبة الامتيازات الخاصّة الورود للحضور؛ ممّا أثار البهجة والسرور فيهم..

وفي الجلسة الختاميّة اجتمع طاقم التربية الخاصّة مع مدير المدرسة المربي كمال أحمد، والنائب محمد أبي الياس، ومركّز التربية الاجتماعيّة الأستاذ محمد عدنان بركات؛ الذي أشاد بالعمل الأصيل؛ عمل طاقم التعليم الخاصّ وطلابهم؛ طلابنا المتميّزين، وعبّر عن مشاعره من فقرات هذا اليوم؛ فقال:"هذا يوم يُشهد له بالتميّز؛ ويُشار له بالبنان، تكاتفت فيه جهود الطلبة مع معلميهم؛ وقد انتابني شعور لم أشعر به من قبل عندما قدّم طلبة الامتيازات الخاصّة أغنية لا تسخروا منّي بأسلوبهم الرائع…".

يُشار إلى أنّ المربي محمد أبا الياس قد قام بمهمة الإشراف العامّ على فعاليات هذا اليوم بالتعاون قسم التربية الاجتماعيّة في المدرسة.