تتويج فعالية “لغة مدمجة بالفنون” بالجديدة
تاريخ النشر: 13/06/15 | 9:33في حزيران تعانق سنابل القمح اشعة الشمس وتمتزج بها لتصبح ذهبية مثلها، في السادس منه يعانق الصرح العريق “الرازي” مشروع المبادرة التربوية “لغة مدمجة بالفنون” الشمس ولمع بريقه وشعَّ في رحاب مدرستنا. اختيرت مدرسة الرازي من بين مدارس عديدة لتبدع في هذا المشروع، وقد تعاضد وتكاثف طاقم اللغة العربية لصفوف الخامسة مع موضوع الفنون، الموسيقى والحاسوب بإشراف مركزة التربية الاجتماعية جمانة يونس لاطلاق هذا المشروع الى النور.وكذلك كان للمعلمة منال فاعور القسط الوافر في ادخال مهام محوسبة تلائم المبادرة التربوية.
وخلال المشروع، رعت هذه الطواقم بذور الإبداع في الصفوف الخامسة، التي ترعرعت منذ تشرين في حضن الرازي الدافئ، لتتكامل سنابل القمح في حزيران، ودعت كل العيون والقلوب في صبيحة السبت السادس من حزيران للمشاركة في فرح الحصاد. بدأ توافد الأهل في العاشرة صباحا متوجهين لمشاهدة معرض ابداعات ابنائهم الفنية والتعبيرية وما تضمنته من لوحات وكتابات ابداعية. بعدها توجه الأهل الى مدرج المدرسة الداخلي الذي ازدان بخلفيات فنية تلائم عروض المسرحيات من إبداع معلمة الفنون عبير كيال.
وقام الاستاذ خالد نجم بالترحيب بالضيوف مستعرضا أهمية المبادرة واللغة بلغة راقية وشاعرية. ثم بدأ العرض الاول لمسرحية “يا ناس” للصف الخامس ب بإشراف المعلمة حنيفة كيال تلاها العرض الثاني لمسرحية “عندما يبتسم القدر” للصف الخامس أ بإشراف المعلمة سهير شحادة والعرض الثالث كان لمسرحية “الأمانة” للخامس ج بإشراف المعلمة نهى ديب. رافقت هذه المسرحيات اناشيد مغناه من كتابات الطلاب وتلحين الاستاذ وليد كيال. مسك الختام كان حيث لخص مدير المدرسة الاستاذ حسن خرينو مضامين المبادرة واثنى على عمل كل من ساهم في ولادة هذا العمل الجبار بعد مخاض عسير تكلل بالنجاح عاش به الطلاب صيرورة تربوية وتجربة ابداعية سترافق ذاكرتهم مدى العمر.