طرطشات
تاريخ النشر: 12/06/15 | 12:44• قائمة العار
تمارس إسرائيل والقوى الحليفة لها ضغوطا” كبيرة من أجل شطب إسم اسرائيل من القائمة السنوية التي تصدرها الامم المتحدة بأسماء الدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الاطفال، المؤسف والمؤلم ان السيد بان كيمون يقف على رأس المعارضين لبقاء إسم اسرائيل في القائمة، كما ان وكالات الامم المتحدة العاملة في اسرائيل والمناطق الفلسطينية، والتي اعربت عن قلقها من الاعداد الكبيرة للاطفال الفلسطينيين الذين اصيبوا في قطاع غزة خلال حملة الجرف الصامد الاخيرة على القطاع، الا انها تختلف في مسالة ضم إسرائيل لقائمة الدول التي تنتهك حقوق الاطفال، رياء ما بعده رياء، الم تكفهم دماء 540 طفلا” فلسطينيا” الذين قتلوا فقط خلال حرب إسرائيل الاخيرة ضد قطاع غزة، ناهيك عن مئات الاطفال الذين يتعرضون لعنف الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية كل يوم ليوقنوا بان إسرائيل تنتهك فعلا” حقوق الاطفال.
• البريطانيون وال دي ان ايه ( DNA )
بينت دراسة أجرتها مؤخرا” إدارة الصحة البريطانية على عينة شملت أراء سبعة الالاف شخص، أن معظم البريطانيين يرغبون في معرفة الصفات الجينية الخاصة بهم وفي ما اذا كانت لها علاقة بامراض تهدد الحياة، الباحثون البريطانيون أكدوا أن هذه الرغبة في معرفة البيانات الجينية سببها حرص من شاركوا في عينة الدراسة على معرفة الامراض التي سيتعرضون لها وإمكانية إتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة إن وجدت. السؤال الاهم هل سيكون الانسان مرتاحا” ويحيا بشكل طبيعي اذا عرف انه سيصاب بمرض خطير وربما قاتل في يوم من الايام دون ان يعلم متى سيكون هذا اليوم، قريب ام بعيد؟.
• غيض من فيض
عشرات من الشكاوى تصلني كل يوم، إما عبر الإيميل أو عبر الهاتف، من أجل الكتابة عنها في طرطشاتي، بعضها يتعلق بقضايا عامة أتبناها وأطرحها بدون تجريح او ذم او قدح بأحد، والكثير منها قضايا تتعلق بمطالبات هامة ولكن طابعها شخصي أنصح أصحابها بمراجعة المسؤولين عن الموضوع، لكن اللافت للنظر أن الشكاوى قد كثرت في الاونة الاخيرة، وهي رسالة نرفعها لدولة رئيس الوزراء مفادها انه لا بد من تشديد الرقابة على الاداء وجودته في كافة المؤسسات الرسمية وخاصة الخدمية منها، وأعتذر لكل من يرسل لي بشكوى لا اتطرق لها من خلال عامودي الاسبوعي، فطرطشاتي تطرح قضايا حقوق عامة ولا تتبنى شكاوى شخصية مع تقديرنا لأهمية كل تجربة سيئة يواجهها أي مواطن خلال تعامله مع المؤسسات الرسمية او الخاصة.
• BDS
تحية لاتحاد الطلاب الجامعيين الوطني في بريطانيا الذي صوت لصالح فرض المقاطعة على اسرائيل والانضمام لحركة BDS، وكلنا امل ان تقوم اتحادات الطلبة الجامعيين في فلسطين بالتواصل مع اتحاد الطلاب الجامعيين الوطني في بريطانيا لشكره، والتواصل مع باقي اتحادات الطلبة الجامعيين في العالم لحثهم على اتخاذ مواقف مماثلة، تعزيزا” للسلام العالمي وانهاء اخر بؤر الاستعمار والاحتلال.
• ﹸحسن الكلام
حقيقة يجب أن لا تغيب عن بال أي مواطن أو مسؤول من الشعبين الاردني والفلسطيني ما قاله الامير الاردني علي بن الحسين خلال لقائه الرئيس محمود عباس: العلاقات دائماً وأبداً متينة بين البلدين، ونحن إخوة وأنتم خوالي، وسند لبعضنا البعض دائماً وأبداً في كل شي.
بقلم الدكتور فتحي ابوﹸ مغلي