الاَلاف بمعسكر “القدس أولاً ” لاستقبال رمضان
تاريخ النشر: 14/06/15 | 0:30لبى الآلاف من الداخل الفلسطيني والقدس نداء الواجب لخدمة المسجد الأقصى المبارك الذي دعت إليه الحركة الإسلامية من خلال جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية ومؤسسة القلم الأكاديمية للمشاركة في معسكر القدس أولًا للسنة السادسة على التوالي وبتعاون من إدارة المسجد الأقصى والأوقاف. وامتاز المعسكر هذا العام بالإقبال الواسع من جماهير فلسطينيي الداخل من المثلث والنقب والجليل ومدينة القدس المحتلة والمدن الساحلية . واشتملت اعمال المعسكر عشرات المشروعات والورش من أعمال صيانة ونظافة وترتيب في قبة الصخرة والمسجد القبلي والاقصى القديم والمصلى المرواني والسبل وتخطيط الساحات وباقي المرافق لاستقبال المصلين في الشهر الفضيل.
ومن أهم مشروعات المعسكر كان العمل في مقبرة باب الرحمة حيث تم تنظيف وصيانه المقبرة ومدخلها وخاصه قبور الصحابة الكرام عبادة بن الصامت وشداد بن أوس رضي الله عنهم , ودهان الجدران في مقبرة باب الرحمة من جهة باب الأسباط. ويذكر أن المشاركة هذا العام كانت بغالبيتها شبابية من طلاب الجامعات والكليات ذكورًا وإناثًا.
الشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية اثنى على الاعمال الجبارة التي قام بها ابناء وبنات الاقصى مؤكدا:” هذا يوم كبير من ايام القدس والمسجد الاقصى واننا نعلن للعالم ومن خلال هذا العمل الجبار ان هوية المسجد الاقصى وهويتنا اسلامية عربية فلسطينية”. وأشار الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية ومدير جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية القائمة على تنظيم هذا المشروع في معرض حديث خاص معه: “لا شك أن الأمة ما زالت بألف خير وأكبر شاهد على ذلك النفير الكبير لتلبية نداء الأقصى، وشبابنا هم حماته وخدامه.
واختتم المعسكر في مهرجان داخل المصلى القبلي حيث قام على عرافته الشيخ جابر جابر الذي قدم الشيخ يوسف السطل ابن مدينة يافا لتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم. الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى قال:” مشاريع عدة قامت عليها جمعية الاقصى في الآونة الاخيرة بدءً من دورة “عيون البراق” لتأهيل المرشدين في المسجد الاقصى مرورا بدورة “اعداد القادة” ووصولا الى دورة “عين على النقب” ومشروع مصلى في استراحة شارع رقم 6 ، حيث توجت هذه المشاريع من خلال معسكر القدس أولا السادس.
الاستاذ داؤود عفان مدير مؤسسة القلم الاكاديمية قال:” قدمنا نحن الطلاب الجامعيين من النقب الصامد الذي يعاني الامرين والمدن الساحلية والمثلث والجليل لنؤكد ان المسجد الاقصى هو ملك خالص للمسلمين، وان كل المؤامرات التي تهدف الى تقسيمه لن تفلح ما دام للأقصى حماة”.
جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلاميّة