القدس المحتلة على موعد مع ثوبها الرمضاني الجديد
تاريخ النشر: 14/06/15 | 12:22أيام قليلة تفصل مدينة القدس عن إضاءة زينتها ابتهاجًا بقدوم شهر رمضان المبارك، وللشهر الكريم روح أخرى في مدينة القدس ليست لغيرها من المدن، ففي كل عام تعتلي أكاليل النور الملونة سماء القدس في الليالي الرمضانية معلنة ابتهاج المدينة بزائرها السنوي.
ولعل أكثر الحارات تميزا في أشكال الزينة التي تشد الناظرين كل عام، هي حارة باب حطة التي تتبنى الأفكار الابداعية في الزينة الرمضانية، ” جميع أفكار الزينة التي يتم تنفيذها هي أفكار شباب الحي، حيث يتم تقديمها ورسمها ومناقشتها ومن ثم الاتفاق على أكثر الأفكار تميزا، فجميع الأفكار مرحب بها وقابلة للتطبيق” يقول المتحدث باسم لجنة شباب باب حطة سامر خليل.
وأوضح سامر خليل أن الهدف من الزينة الرمضانية هو صبغ البلدة القديمة بالصبغة العربية والإسلامية، وتسليط الضوء على حارات القدس وقضية معاناتها.
ولا بد أن يكون للاحتلال يدا في افساد بهجة المقدسيين بين الحين والآخر، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين ممن كانوا يعملون في تحضير الزينة الرمضانية، ويرى المقدسيون بأن الاحتلال الاسرائيلي لا يحتاج ذريعة أو سبب لما يفعل، فيبقى احتلالا يسعى إلى طمس كل مظاهر البهجة والسعادة لسكان المدينة.
وتضاء زينة رمضان فور رؤية الهلال معلنة نزع ثوب المعاناة عن مدينة القدس ولو لبرهة، مستقبلة زوار المدينة من شتى البلدان بأبهى حللها.