جمعية “بلدنا” تختتم مشاريع الإنجاز الشعبي
تاريخ النشر: 14/06/15 | 21:22اختتمت جمعية الشباب العرب “بلدنا ” دورتها الخامسة عشر لمشروع القيادة الشابة- شبيبة بلدنا، في مهرجان حضره نحو 120 شاب وشابة من مختلف مناطق البلاد التي شملها المشروع، وذلك يوم الجمعة الفائت في قاعة دار الثقافة- شفاعمرو.
هذا وافتتح المهرجان بكلمة لمركزة المشروع- نداء نصار، أثنت من خلالها على دور المجموعات الشبابية خلال السنة، وعلى ضرورة ان تكون هذه المحطة نقطة انطلاق لعمل المجموعات لاحقاً في قراهم ومدنهم من خلال أخذ دور قيادي ومؤثر ومُحرك .
كما وشددت ان الدور القياديّ لا ينحصر في فترة زمنية وفي اطار مشروع، بل يمتد لما هو أبعد من ذلك سوى كان من خلال تطبيق التجربة بمضامينها وآلياتها المكتسبة في الحياة الفردية والعائلية والحيز الضيق القريب، أو العمل للتأثير على المجتمع الفلسطيني بالمجمل، من خلال مبادرات يقوم بها أعضاء المجموعة بشكل موجه، أو التفاعل مع مجريات الحياة السياسية والاجتماعية في المجتمع. لحق ذلك كلمة لعضو الهيئة الادارية في جمعية بلدنا ، السيد امير زريق، الذي شدد على أهمية أن تشكل الجمعية عنوان للشباب لأية مبادرات لاحقة، وعلى جهوزية الجمعية ورغبتها في ان يلتحق الشباب المشارك بالمشروع في مشاريع الجمعية- متطوعيها ، طاقمها وادارتها في مراحل عمرهم المقبلة.
تخلل المهرجان عرض فيديو ملخص لنشاطات العام، تلاه استعراض لمشاريع الإنجاز الشعبيّ التي عملت عليها المجموعات المختلفة ضمن مشروع القيادة الشابة ومشروع مناهضة قتل النساء، خلال الشهر الأخير، قدمتها 16 مجموعة مشاركة من كل من: اللقية، رهط، ام الفحم، كفرقرع، زيمر، بئر المكسور، يافا، عرعرة، الشبلي، عكا، عيلبون، الناصرة وحيفا.
تناولت المشاريع قضايا مختلفة عمل على اختيارها أعضاء المجموعات من الشباب من خلال قراءة احتياجات القرى، من بينها: مناهضة الخدمة المدنية، ، احياء ذكرى النكبة، مناهضة الطائفية، كيفية ادارة الوقت واستثمار أوقات الفراغ لدى شريحة الشباب، تشجيع القراءة والمطالعة لدى شريحة الشباب، التعريف بتاريخ القرى الفلسطينية قبل النكبة، الهوية ومركباتها، النوع الاجتماعي، أهمية اللغة العربية وعلاقتها بالهوية العربية، مناهضة قتل النساء، مناهضة العنف ضد المرأة، وقضايا أخرى.
يذكر ان الانجاز الشعبي يأتي من ضمن مجموعة من المشاريع التي تقوم باعتماد كامل على الشبيبة المشاركين، حيث يشخصون مشكلات يواجهها مجتمعهم المحلي، فيبادرون إلى حلها بالتفكير والتخطيط، ومن ثم ينفذونها ويقيّمونها أيضا، مما ينمّي لديهم روح التطوع والقيادة والتغيير المجتمعي في جيل مبكّر، وقد شارك في نشاطات الانجاز الشعبي للمجموعات، نحو 800 مشارك/ة في البلدات المختلفة المشاركة بالمشروع، ذلك اضافة الى نحو 180 شاب/ة مشاركين بالمشروع والذي امتد عملهم من خلال لقاءات تثقيفية اسبوعية لمدة عام كامل.